الشاعر: عبدالقوي محب الدين
خَيّب اللهُ طموحَ الكهنة..
حين أحيا في صمودي سننه!!
..
حيث شاءوا أن يحيلوا أمما..
-ربها الله- دمىً ممتهنة!!
..
صعّدوا أحذية الشعب على..
رأسه كي يستبيحوا بدنه!!
..
ثم أرسى الله فينا علَماً..
روحه بالمصطفى مقترنة!!
..
مدّه بالحكمة الأنجى، ومن..
يؤته السرّ اللدنّي، مكّنه!!
..
خطّ بالقرآن نهجاً، حوّل ال..
مستحيلات -جميعاً- ممكنة!!
..
والرؤى تنساب من أفلاكه…
خطوات كلها متزنة!!
..
أقلقتْ “تلّ أبيب”.. فارتمى الـ
شرق والغرب لرسم الطمأنة:
..
نصف عام نُركع الشعب، وإن..
طالت الحرب، فلن ننهي سنة!!
..
ثم نمتص الذي مِن قبل أن..
يخلق التاريخ.. فيها حقنه!!
..
هكذا صيغت منى الحلف إلى..
أن نسجنا من دمانا كفنه!!
..
قل لأمريكا انتهى العمر وقد..
شُنق الحلم على من ضمنه!!
..
كل حرب زادنا الله بها..
بسطة في الوعي.. نبني لبنة!!
..
كل فأرٍ فرّ مني عفنٌ…
جربوا -حيث أتاكم- عفنه!!
..
جنة الله بلادي، وعلى..
ناره الشعب جميعا خزنة!!
..
فاخلدي في قعرها.. النصر لنا..
حيث أحيا الله فينا سننه!!