وكيل قطاع الرياضة

 

عمر كويران

نستمد من قدامى حراك نشاطنا الرياضي خير ما يمكن منحه الثقة حين يتولى أولئك القدامى مقعد الإدارة بمحرك خبرتهم ومؤهلاتهم التي ستكون لحركتنا الشبابية والرياضية صيانة معطياتها عبر وفاء وإخلاص من سكن الميدان الشبابي الرياضي منذ زمن نعومة عطائه على مر الفترة التي قضاها في مطارح الشباب.
الأستاذ القدير عباس احمد المدومي واحد من خيرة من أعطوا لتلك المواقع عصارة جهدهم في وقت مبكر منذ السبعينيات وحتى يومنا هذا فهو جدير بمكانته على كرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة بسجل ما يحمله من قدرات ساقته للوصول إلى هذا المنصب فبصماته مستقاة من عمر سنواته الأولى فهو خريج جامعة (بكين) الصين عام ٨٢م وأول لاعب كونغ فو باليمن عام ٧٥م بالمدرسة الفنية وكابتن سلة اليمن ٧٥ -٧٧م وأول عضو لجنة فنية بالاتحاد العربي لكرة الطاولة وأمينها العام سنة ٨٣م ثم أمين عام اتحاد ألعاب القوى اليمنية ورئيس اللجنة الفنية ولجنة الحكام والمشرف الفني لاتحاد الطائرة إلى جانب مسؤوليته عن التنسيق الرياضي بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة ومدير عام النشاط الرياضي بالمجلس سنة ٨٥م ونائب مدير التأهيل والتدريب ٨٥م ثم مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة صنعاء سنة ٩٨م ثم مديراً عاماً لمكتب شباب ورياضة أمانة العاصمة من ٩٨م إلى ٢٠٠٦ م وحاليا وكيل وزارة الشباب والرياضة وعضوا باللجنة الفنية بالاتحاد العربي للرياضة الجميع.
كل ما ذكرناه استحقاق كامل لشخصية الأستاذ عباس لمراحل معطياته الكبيرة نحو الشباب وينظر الأستاذ عباس لمراحل قطاع الرياضة في الوقت الحاضر خاصية الضرورة لمستلزم إعطاء الرياضة اليمنية مصنفها بين عامة كل الميادين الرياضية على المستوى الداخلي والخارجي وان إقامة بطولات تنشيطية بملف الاهتمام لها إيجابية عظيمة لتنشيط ملاعب الاتحادات الرياضية وستوجب علينا كجهة مسؤولة تفعيل نشاط الاتحادات من خلال ما يقدمه من دعم صندوق رعاية النشء والشباب وعلى يقين تام إن شاء الله- بأننا سنفي بما هو مطلوب لتقدم رياضة اليمن عبر الوقوف بصلابة تجاه المستقبل برغم العدوان من قبل التحالف وما يسفر عنه من قتل ودمار وحصار ضد أبناء اليمن وتدمير منشآت شبابنا.. فالنصر قادم بإذن الله تعالى.

قد يعجبك ايضا