الإمارات تسرق نصف مليون قطعة أثرية من اليمن

متحف “لوفر أبوظبي” أكبر مخازن المسروقات التاريخية

الثورة /
كشفت اللجنة الدولية لمقاطعة الإمارات ICBU عن تهريب أبوظبي، نصف مليون قطعة أثرية من اليمن، خلال السنوات الماضية.
وبحسب الحملة، فإن الإمارات قامت بتهريب نحو نصف مليون قطعة أثرية تعود إلى حقبة ما قبل الإسلام، وأن قيمة القطع قد تراوحت بين 5000 دولار و100.000 دولار.
وأشارت الحملة إلى أن الإمارات وأدواتها وأذرعها تقوم بعمليات تهريب ممنهجة للآثار اليمنية، ما اعتبرته الحملة نكسة للحضارة البشرية والتاريخ الإنساني.
وقد احتوى متحف “اللوفر – أبوظبي” على القدر الأكبر من تلك القطع، فيما توزع البقية على متاحف أخرى وعائلات ثرية في الإمارات، كما تم بيع الكثير منها في مزادات خاصة في أوروبا وأمريكا.
وأشارت العديد من التقارير إلى أن الإمارات أشرفت على تهريب الآثار اليمنية بشكل مباشر، كما روجت في وسائل إعلامها عن قيام السلطات اليمنية في صنعاء بتهريب الآثار اليمنية، لصرف الأنظار عن الفاعل الحقيقي.
وبحسب التقارير فإن الإمارات وبمجرد أن وضعت يدها على آثار اليمن، بدأت بالترويج لتاريخها الذي قالت انه يمتد لآلاف السنين، وهو التاريخ الفعلي للقطع الأثرية المنهوبة من اليمن.
ورغم أن حديثهم عن التاريخ أثار موجة سخرية غير مسبوقة في العالم العربي، إلا أن الاماراتيين استمروا في تكرار تلك الترهات عن ماضيهم التليد، بل وبدأوا في إظهار قطعٍ أثرية زعموا العثور عليها في حفريات متفرقة من الصحراء الإماراتية، ولولا وجود تقارير أجنبية تفضح حقيقة تلك المزاعم، لاستغرق الحال سنوات طويلة لفضح مجزرة التاريخ والحضارة التي ترتكبها الإمارات بحق الموروث الشعبي في المناطق التي تحتلها بالتعاون مع أدواتها.

قد يعجبك ايضا