معايير الانتماء

 

عبدالجبار المعلمي

للانتماء الرياضي معايير وأساسيات خلاقة تتمحور جماليتها في خانة فهم المسمى ومسمى الفهم لدى العديد من الشخصيات الرأسمالية التي تنتمي لهذا الصرح الرياضي أو ذلك ولعدة اعتبارات علمية تعد من الناحية التدقيقية فكراً شمولياً يحوي كل وسائل تعريف أهداف الانتماء وعلومه المتدفقة بمنهجية سليمة خالية من أي تشويش لبعض المفاهيم القاصرة ذات الرؤى المتناحرة في ما بين تلك العقول المترهلة وتلك العقليات الفاقدة لحرفية التفريق بينهما دون إدراك تبعات مثل هكذا أفكار هدامة ومدمرة لو لم يتداركها المعنيون على هذه الصروح قبل تفشيها في أوساط منتسبي هذه القلاع الرياضية وقبل وقوع الفأس في الرأس.
فبلا شك إن عواقبها على مستقبل جيل شبابي ورياضي نسبته تتجاوز 75 % من تعداد سكان الجمهورية ستكون كارثية إذا لم نجد أي تحرك من قبل هذه الشخصيات الرأسمالية الداعمة للقلاع المنتمية إليها للحفاظ على شريحة واسعة من الانزلاق في كنف أولئك الساسة الذين لا هم لهم إلا الإضرار بواقع الشباب والرياضيين بشتى طرق التدمير الممنهج مستغلين بعض أخطاء مجالس الإدارات وتساهل مجالس الشرف الأعلى أو انشغال الداعمين بأعمالهم الخاصة، فنجد هؤلاء المتصيدين للأخطاء غير المقصودة يسارعون إلى ترويج الأكاذيب وتشويه جهود الداعمين ودعمهم المالي السخي وقراراتهم الصارمة المتوهجة بروحية إشعاع تعريف المعرف وخلوه من كربونية الألوان المعتمة والضبابية التي حاول البعض إنعاشها من خلال ترهاتهم.
اعتاد مروجو تلك الترهات التقليل من دور مجالس الشرف الأعلى في رسم خارطة طريق لمجالس الإدارات والتي تتضمن برامج للإدارات ومراحل تنفيذها كرؤية ملزمة للقائمين على شؤون هذه القلاع وتحديد سقف مدتها الزمنية وبمثل هذه التوجهات الحاسمة نكون قد قطعنا دابر صناع علم هوشلية المفرد ومفرد الهوشلية وهم كثر والسكوت على مثل هكذا تصرفات خطأ فادح ستكون تبعاته وخيمة على حاضر ومستقبل الأجيال الحالية والقادمة.

قد يعجبك ايضا