سيد الإيمان

محمد العابد
عرفنا عظمة هذا الشعب من عظمة هذا القائد العظيم الذي أعطاه حقه وعرفه قيمته وراهن بصبره وصموده على النصر والغلبة على الأعداء .
هذا القدئد العظيم الذي لم ينظر يوما ما إلى هذا الشعب بالازدراء أو الاستياء أو الاحتقار خلاف من سبقوه ، وفي عبارة عظيمة عبرت عن قيمة هذا الشعب في قلبه وما يمثله حين قال «حسسوهم بالاحترام وعاملوهم بالإكرام «.
أراد هذا القائد العظيم أن يصل بهذ الشعب المؤمن إلى المنزلة التي ارتضاها له رسول الله صلى الله عليه وآله حين قال فيه «الإيمان يمان والحكمة يمانية» لكن لم نعرف مدلول هذه العبارة التي وصف بها رسول الله اليمن وأهله إلا عندما أتى سيد الإيمان فشاهدنا عظمة هذا الإيمان في هذا الشعب وعظمة هذا الشعب من عظمة قائده فواجب علينا كمنتمين إلى هذا الشعب المؤمن أن نبادل الوفاء بالوفاء وان نقول للسيد كما أنت تنظر إلى هذا الشعب بالإكبار والإعزاز، فهذا الشعب المؤمن الحر ينظر اليك بإكبار وإعزاز ونقول لك ياقائدنا ماكنا إلا بك ولا اصبحنا إلا بقيادتك فانت أعت لنا مجدنا وترجمت لنا إيماننا فبك اقتدينا ومنك استلهمنا فإذا كان اليمن شعب الإيمان فأنت سيد الإيمان وقائده.

قد يعجبك ايضا