المساحة وملاك الكسارات يتوصلون إلى نتائج إيجابية

الحضرمي : الدولة لن تتهاون في تطبيق القانون وحماية ثروات الشعب

 

 

الثورة / مجدي عقبة

أكد رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، ابراهيم الوريث، استعداد الهيئة تقديم كل التسهيلات اللازمة حال التزام ملاك الكسارات بالآلية النافذة ومعالجة كل الإشكاليات الموجودة بما يساهم في تعزيز الشراكة بين الهيئة والقطاع الخاص.
جاء ذلك في اجتماع عقد يوم أمس الأحد في مقر الهيئة، بحضور ممثل الرئاسة لقطاع المعادن محمد لطف الحضرمي وقيادة هيئة المساحة وملاك الكسارات.
وفي الاجتماع قال رئيس الهيئة إبراهيم الوريث: إن الهيئة ليس بينها خصومة مع أي طرف وهذا يحتم على الجميع تجاوز الماضي والبدء بصفحة جديدة.
من جانبه، قال محمد الحضرمي: إن الدولة لن تتهاون في تطبيق القانون وستقوم بواجبها لحماية ثروات الشعب والعمل على استغلالها الاستغلال الأمثل والدفع بعجلة التنمية نحو الأمام، مؤكدا أن دولة “النسبة ” (ادفع لي نسبة كذا واعمل ما شئت) انتهت.
وتطرق الحضرمي إلى ما يقوم به العدو من حملات تشويه وتدليس وحرب شعواء للحيلولة دون قيام الدولة بدورها في تطبيق الإصلاحات ومعالجة الاختلالات، مشددا على ضرورة تعاون الجميع لما فيه الصالح العام وإفشال كل المخططات والعمل على منع الاحتكار وفتح باب التنافس الإيجابي.
إلى ذلك، تحدث ملّاك بعض الكسارات عن اعتذارهم لقيادة الهيئة عن كل سوء فهم حدث في الأشهر الماضية وكذا استعدادهم البدء بفتح صفحة جديدة للعمل وفق القانون، بما يعود عليهم وعلى الوطن بالخير ويضمن استمرار عمل الكسارات.
وفي الاجتماع، تفقدت الهيئة مع الملّاك على نقل الكسارات التي تقع في مواقع تضر بالبيئة إلى مواقع بديلة.
وكانت الفرق الفنية بدأت في النزول الميداني للقيام بنقل بعض تلك الكسارات.
وعبّر ملّاك الكسارات عن ارتياحهم الشديد بعد التفاهمات التي تمت مع قيادة الهيئة وإزالة سوء الفهم، مؤكدين أن ذلك سيعزز من فرص التعاون بينهم والهيئة وفق المصالح المشتركة والحد من العشوائية التي تسيطر على عمل معظم الكسارات بسبب افتقار معظم العاملين لشهادات الخبرة، وهو ما يكلف الدولة والقطاع الخاص خسائر كبيرة.
وفي نهاية الاجتماع أكد الملاك استعدادهم تنفيذ الآلية التي وضعتها الهيئة والبدء بإعادة تشغيل كساراتهم وفق النظام والقانون.
جدير بالذكر، أن اللقاء سبقه تسوية أوضاع عدد من أصحاب الكسارات واليوم بدأت عملية تسوية أوضاع البقية.

قد يعجبك ايضا