نددت منظمة اطباء بلا حدود غير الحكومية بالعنف “غير المسبوق” في جمهورية افريقيا الوسطى ودعت المجموعات المسلحة إلى احترام امن المدنيين والعمال الانسانيين وحثت على تقديم مساعدة عاجلة.
وقالت المنظمة في بيان صدر أمس: إن “عشرات الاف القرويين فروا من موجة اعتداءات جديدة واعدمات عشوائية تنفذها مجموعات مسلحة وقوات حكومية في شمال غرب البلاد” معتبرة أن اكثر من 30 ألف شخص قد نزحوا إلى بوسانغوا بالإضافة إلى آلاف آخرين نزحوا إلى الضواحي.
وأضاف البيان: إن الناس يلجأون إلى الطبيعة بدون حماية ومعرضون بشكل اساسي لمرض السل وهو السبب الاول للوفيات في هذا البلد.
وقالت ايلين فان دير فالدين¡ رئيسة بعثة اطباء بلا حدود في جمهورية افريقيا الوسطى في هذا البيان: إن “هذه العائلات تعيش بشكل عشوائي وهي تطبخ وتأكل وتنام وتتحم وتقضي حاجاتها في نفس المكان. هذه الشروط الصحية الكارثية تزيد من خطر الاصابة بالامراض”.
وأشارت إلى أن “منظمة اطباء بلا حدود حاليا هي الوحيدة من بين المنظمات غير الحكومية التي تعمل في المناطق التي يضربها النزاع في البلاد. وهي تقدم اسعافات طبية وجراحية وتوصل مياه الشفة ولكن المطلوب مساعدة اكبر”.
وغرقت جمهورية افريقيا الوسطى بالفوضى منذ سقوط الرئيس فرنسوا بوزيزي في مارس.
Prev Post
