الثورة نت/ أحمد كنفاني
عقد في مركز المعلومات بمحافظة الحديدة صباح اليوم الإثنين لقاء تشاوري للقطاعات المعنية بمكافحة حمى الضنك والملاريا بعموم مديريات المحافظة .
وفي اللقاء الذي نظمه مكتب الصحة بالمحافظة شدد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمدعياش قحيم على ضرورة تطبيق مخرجات اللقاء الذي يستهدف كافة مسؤولي المديريات والقطاعات المعنية بالمحافظة في كيفية مكافحة أمراض الحميات في المناطق والأحياء المستهدفة بالمحافظة مشددا على ضرورة التعاون بين مكتب الصحة ومنظمات المجتمع المدني للبحث عن تمويل لتعزيز وتطوير المختبرات وتنفيذ حملات رش مستمرة على مدار العام .
وأكد حرص السلطة المحلية على دعم كافة الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة والمكتب لمكافحة الامراض الوبائية في مختلف مديريات المحافظة.
ودعا قحيم مكتب الصحة وكافة الجهات المعنية إلى تكثيف الجهود التوعوية والإرشادية عبر وسائل الإعلام المختلفة للقضاء على الملاريا وحمى الضنك والحد من انتشارها والاصابة بها بين أوساط المجتمع .
بدوره أستعرض الناطق الرسمي لوزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري في اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة عبدالجبار أحمد محمد وعلي أحمد قشر ومشرف المحافظة أحمد البشري والمشرف الاجتماعي علي الشايم ورئيس لجنة الخدمات محمد حليصي ومدير مكتب الصحة الدكتور عبد الرحمن محمد جار الله مسببات انتشار البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك والكوليرا وأماكن تكاثرها وانتشارها وطرق الوقاية منها .
وأشار الحاضري إلى أن البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك والكوليرا يتكاثر في المستنقعات والمياه الراكدة وضفاف الأودية وأماكن تجمع القمامة والمجاري الطافحة ومياه المكيفات وبرك تجميع مياه الأمطار المكشوفة وغيرها.
فيما أستعرض مدير إدارة الترصد الوبائي بمكتب الصحة الدكتور محمد الفقيه الوضع الوبائي العام للملاريا وحمى الضنك والكوليرا على مستوى كل مديرية ولفت إلى أن مديرية الحوك تحتل المركز الأول بالإصابة بالملاريا تليها زبيد ثم بيت الفقية والسخنة والقناوص وباجل .
وأكد الفقيه أهمية الالمام الجيد بأسباب انتشار المرض واعراضه وطرق انتقاله والعوامل التي تؤدي للإصابة بالملاريا وحمى الضنك وسبل الوقاية منهما بإعتبارهما من الأمراض المنتشرة في أكثر من 100 بلد في العالم نتيجة ظهور اخطر انواع البعوض .
وأشار إلى أن ادارتي التثقيف والرصد بالمحافظة تهدف إلى نشر الوعي الصحي حول مخاطر المرض وتدعو كافة الشخصيات الاجتماعية والمنتديات الثقافية والإعلامية وقيادات السلطات المحلية في المحافظة للمشاركة في عقد عدد من اللقاءات لتحقيق الهدف الانساني في التأزر للتخلص من هذه الأمراض الخطيرة التي تصيب المجتمع وتهدد حياة أجياله.