الثورة /
يواجه المعتصمون في جزيرة سقطرى كل من قوات ما يسمى بـ “الجيش الوطني” من جهة وأمطار ورياح إعصار “كيار” من جهة أخرى.
ففي الوقت الذي هددت أمطار الإعصار خيام المعتصمين في شوارع مدينة حديبو قامت القوات التابعة للمحافظ محروس بنشر عدد من الآليات والمدرعات العسكرية في شوارع المدينة في محاولة منهم لقمع المعتصمين واستعداداً لفض اعتصامهم بالقوة.
وبحسب مصادر محلية فإن السيول اجتاحت شوارع المدينة وان السلطات المحلية تقوم حاليا برفع العوائق التي تسببت بها الرياح والسيول من الشوارع.
في حين حذرت لجنة الاعتصام السلمي بسقطرى في وقت سابق، المحافظ الإخواني المعين من قبل الفار هادي رمزي محروس والمليشيات التابعة له من المساس بالمعتصمين أو الاقتراب منهم.
ووجهت لجنة الاعتصام تحذيرات شديدة اللهجة إلى المحافظ الإخواني من الإقدام على أي خطوة تمس حياة المعتصمين السلميين.
وجاء التحذير بعد التهديدات التي أطلقها المحافظ الإخواني بفض الاعتصام بالقوة العسكرية تحت ذريعة وجود عناصر تخريبية.