بألم وحسرة يتذكر مواطنو المناطق الخاضعة تحت سيطرة قوى العدوان والارتزاق على طول الساحل الغربي الاخلاق الفاضلة والسمو الانساني الذي كان يتمتع به مجاهدو الجيش واللجان الشعبية قبل ان يبسط العدو سيطرته على تلك المناطق المسالمة ويعيث فيها مرتزقته فسادا وخرابا ما يعكس افلاسهم وسقوطهم القيمي والاخلاقي الى مستويات لا يصدقها عقل.
ويقول سكان محليون في مدينة الخوخة والقرى والمناطق المحتلة: إن مجاهدي الجيش واللجان سطروا مواقف انسانية عظيمة طيلة فترة تواجدهم بعكس المرتزقة سواء أجانب من سودانيين وغيرهم أو محليين من عناصر المدعو طارق عفاش والذين يقومون بأعمال وممارسات واعتداءات يخجل الانسان من ذكرها بحق السكان البسطاء الذين باتت بيوتهم المتواضعة والمبنية من القش واعراضهم المصونة مستباحة لهؤلاء المجرمين السفاحين.
الثورة/ حمدي دوبلة / ابراهيم الاشموري
ويضيفون في احاديث لـ”الثورة “: لقد تحاشى مجاهدو الجيش واللجان الشعبية الاقتراب من منازل السكان حتى وهم في احلك المواقف وطائرات الاباتشي فوق رؤوسهم حرصا على سلامة ارواح الناس ومنازلهم وحاليا يقوم المرتزقة باقتحام البيوت واغتصاب النساء وقتل الابرياء في مفارقة تعكس عظمة المجاهدين وسقوط العدوان ومرتزقته وقوبلت جريمة اقدام عدد من مرتزقة العدوان والتابعين للفار المرتزق طارق عفاش مؤخر باقتحام منزل احد المواطنين في مدينة المتينة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة ومحاولة اغتصاب احدى النساء وقتل عمها الذي حاول الدفاع عن عرضه وشرفه بإدانة واستنكار واسعين من قبل الفعاليات الوطنية والتي اعتبرت هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لقوى العدوان السعودي الامريكي الاماراتي وادواته بحق الابرياء الآمنين في منازلهم بأنها تعكس حالة الافلاس والسقوط الاخلاقي الذي بات عليه العدوان ومرتزقته .
وفِي هذا السياق أدان تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان جريمة اقدام عدد من مرتزقة العدوان والتابعين للفار المرتزق طارق عفاش باقتحام منزل أحد المواطنين في مدينة المتينة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة ومحاولة اغتصاب احدى النساء وقتل عمها الذي حاول الدفاع عن عرضه وشرفه.
واشار التكتل في بيان له تلقت (الثورة) نسخة منه الى أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يريد الغازي من ورائها اخضاع وكسر صمود الشعب اليمني لن تثنيه عن مواصلة الصمود في وجه العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر وتطهير الوطن من دنس الغزاة .. داعيا احرار اليمن إلى ادانة هذا العمل وفضح هذه الجرائم التي تعبر بوضوح عن حقيقة مشروع العدوان ومن ورائهم الغازي المحتل.
وجدد تكتل الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان استنكاره للصمت الدولي المقيت الذي يدل على قبح المتآمرين ومحاولتهم فرض الوصاية على الشعوب بارتكاب مثل هذه الجرائم ومحاولة تدنيس اعراض النساء.
مؤكدا على حق الشعب اليمني العزيز في الاخذ بالثأر وايلام العدو في مواقع القتال.
مطالبا في الوقت ذاته الامم المتحدة والمؤسسات الدولية التي تدعي الانسانية، بالقيام بدورها الإنساني المنوط بها، ما لم فإنها تعتبر شريكة أساسية في هذه الجريمة.
مجددا التأكيد على ان هذه الجرائم تعتبر من جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم وستتم معاقبة الجناة والاقتصاص منهم عاجلا أو أجلا.
تعري مرتزقة العدوان
وأدانت أحزاب اللقاء المشترك جرائم الاغتصاب التي يرتكبها مرتزقة العدوان بحق نساء التحيتا في الحديدة وحق الطفولة في محافظة تعز.
وقالت أحزاب المشترك في بيان صادر عنها تلقت (الثورة) نسخة منه: إن جريمة إقدام قوات المدعو طارق عفاش بقتل عبدالله علي برة رامي من التحيتا- عزلة المتينة أثناء محاولتهم اغتصاب زوجة ابن أخيه وإطلاق النارعلى المواطنين وسجن من ثبت تدخله في قضية منع حالة الاغتصاب، حالة دخيلة على أبناء الشعب اليمني وشاذة ومنافية لكل القيم والأعراف والتعاليم الإسلامية.
واستنكرت احزاب اللقاء المشترك حالات الاغتصاب التي حدثت ولا زالت تحدث بشكل متكرر للأطفال في تعز من قبل مرتزقة العدوان في انتهاك واضح وصريح للطفولة.
ولفتت أحزاب المشترك إلى أن الانتهاكات والجرائم بحق الإنسانية والتي تقع في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان سواء في الحديدة أو في تعز وقبلها في عدن وغيرها، هي شرعيتهم المزعومة وما وصلوا إليه وحققوه من أهداف خلال قرابة خمسة أعوام من عدوانهم.
داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى أن تكون لهم التفاتة جادة تجاه مثل هذه الجرائم والانتهاكات التي تناقض وتخالف مبادئ القانون الدولي الإنساني.
يجب تأديب المجرمين
من جهته ندد حزب اليمن الحر بالجريمة واصفا اياها بقمة السقوط الاخلاقي والإنساني.
واشار في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه الى ان هذه الجريمة النكراء وغيرها من المجازر والانتهاكات الخطيرة بحق الابرياء من ابناء اليمن يجب ان لا تمر بدون عقاب لأنها تمس شرف وكرامة كل انسان يمني حر وشريف.
ودعا الحزب الى رص الصفوف وتوحيد الجهود ومضاعفة الدعم للجبهات واسناد المجاهدين بالمال والرجال بما يمكنهم من الدفاع عن الارض والعرض وتأديب الطغاة والمجرمين.
جريمة لن تسقط بالتقادم
من جانبه اعتبر الحزب القومي الاجتماعي جريمة الاغتصاب من قبل أحد المرتزقة المأجورين لانتهاك أعراض اليمنيين جريمة بشعة وغير أخلاقية خارجة عن كل قيم الدين الإسلامي الحنيف وعن كل القيم والمبادئ الإنسانية والأعراف في مختلف دول وشعوب العالم.
وقال في اجتماع للأمانة العامة للحزب القومي الاجتماعي برئاسة عبدالعزيز ﺍﻟﺒﻜﻴﺮ الأمين العام للحزب للوقوف أمام الأوضاع الراهنة على الساحة الوطنية وعلى رأسها استمرار احتجاز السفن وحصار الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي الصهيوني الأمريكي الغاشم على اليمن واليمنيين: إن ما ارتكبه هذا العدوان من مجازر وحشية ضد المدنيين ترتقي إلى جرائم حرب وأعمال رخيصة ومخزية والتي كان آخرها اقتحام منزل أحد المواطنين واغتصاب امرأة في مديرية التحيتا في محافظة الحديدة ،التي ستضاف إلى سجل جرائم وفضائح ذلك العدوان التي لا و لن تسقط بالتقادم ، وسيعمل اليمنيون على ملاحقة الجناة أمام المحاكم الدولية للاقتصاص منهم عاجلاً أم آجلاً ..
ودعا الحزب كل أبناء الشعب اليمني بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم ومشاربهم الفكرية إلى التوجه إلى جبهات القتال للدفاع عن الأرض والعرض والوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا العدوان وطرد الغزاة والمحتلين من كل شبر في اليمن.
كما دعت الأمانة العامة للحزب القومي الاجتماعي وناشدت كل الهيئات والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها إزاء كل الجرائم التي ترتكبها دول العدوان بحق شعبنا اليمني للعام الخامس أمام صمت مخز لدول العالم وهيئاته ومنظماته المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان، والقيام بواجبها الإنساني تجاه ما يتعرض له شعبنا ووطننا من قتل وتدمير وحصار واحتلال بدون أي وجه حق .
عمل مشين
من جانبه أدان حزب الشعب الديمقراطي “حشد” ما اقدم عليه عناصر من المرتزقة التابعين لتحالف العدوان السعودي الاماراتي والمجندين ضمن صفوف المدعو طارق عفاش في ارتكابهم لجريمة قتل مواطن ومحاولة اغتصاب فتاة في منطقة المتينة التابعة لمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
وقال الحزب في بيان تلقت (الثورة) نسخة منه ان هذه الافعال المشينة وما سبقتها من جرائم لتحالف العدوان ومرتزقته والخارجة عن قيم واعراف الدين والمجتمع وكل المواثيق والشرائع الانسانية لدلائل واضحة تكشف للعيان حقيقة المشروع الذي يضطلع به اولئك المرتزقة ومن خلفهم تحالف العدوان ويسعون الى تعميمه على كافة مناطق اليمن.
وأضاف: ليس بغريب على من تنصل من مبادئه الدينية والوطنية والتحق بصفوف اعداء الوطن ارضاً وانساناً ان يتنصل عن قيم الكرامة والشرف وحرمة الدم والعرض و يفتقد الى نخوة الذود والدفاع عنها بدلا عن السعي لانتهاكها ومساعدة المحتلين والغزاة في ذلك.
داعيا كافة الشرفاء والاحرار في محافظة الحديدة الى الانتباه واليقظة المجتمعية تجاه مشاريع العدوان وادواته الرخيصة ، والعمل لكل ما من شأنه مناهضة هذه الادوات و التحذير من التعاون معها او تمكينها في مراميها الخبيثة والخطيرة .
وجدد الدعوة لكل ابناء اليمن إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال والمؤن والصمود في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من الغزاة والمحتلين وتكليلا لملاحم الثبات والصمود الاسطوري لشعبنا ورجاله من ابطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف محاور القتال.
داعيا المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والانسانية الى تحمل مسؤولياتهم تجاه مثل تلك الانتهاكات الحقوقية والانسانية الخطيرة وكذا تحميلهم مسؤولية استمرارها في ظل حالة الصمت المستمر والمريب تجاه جرائم العدوان ومرتزقته بحق ابناء الشعب اليمني.
مشروع العدو ومرتزقته
كما أدان حزب الكرامة اليمني بأشد العبارات ما يرتكبه به مرتزقة العدو السعودي الاماراتي الأمريكي من جرائم في المناطق المحتلة واخرها جريمة اقتحام منزل احد المواطنين واغتصاب امرأة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة من قبل مليشيات المرتزقة بقيادة الخائن طارق عفاش.
واشار الحزب في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه إلى ان هذه الجريمة وغيرها من الجرائم توكد حقيقة مشروع المرتزقة والعدو السعودي الاماراتي الأمريكي الصهيوني القائم على القتل والاغتصاب واستهداف القيم الإسلامية والأخلاقية والأعراف المجتمعية.
وأكد حزب الكرامة اليمني على ضرورة خلق وعي مجتمعي بحقيقة مشروع العدو ، والاستمرار في دعم الجبهات بالمال والرجال حتى دحر العدوان ومرتزقته وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وحمل الأمم المتحدة مسؤولية جرائم العدوان باعتبارها شريكا في مثل هذه الجرائم من خلال صمتها المريب تجاه ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني.
جريمة لا إنسانية
إلى ذلك أدانت اللجنة الوطنية للمرأة بأشد العبارات ما أقدم عليه بعض مرتزقة العدوان ممن يسمون انفسهم حراس الجمهورية التابعين للمرتزق طارق عفاش من قتل مواطن ومحاولة اغتصاب فتاة في مديرية التحيتا محافظة الحديدة، وذلك خلال قيامهم بالتهجم على منزل المواطن عبدالله برة ومحاولة اغتصاب ابنته وكان عددهم ثلاثة وهم الجندي أياد اللبيني وجندي آخر يدعى الشرعبي، وآخر يدعى الزعزعي وأثناء محاولتهم القيام بالجريمة حاول والد الفتاة منعهم إلا أنهم قاموا بإطلاق الرصاص عليه وأردوه قتيلا وجرحوا زوجته وقاموا بسحب البنت إلى خارج المنزل وهي تقاوم حتى اغمي عليها وتجمع المواطنون أثناء ما كانوا يسحبون الفتاة بهدف إيصالها للطقم وقاموا بمقاومة المجرمين الذين تركوا البنت وولوا هاربين بعد أن أصيبت بجروح ورضوض على جسمها.
واستنكرت اللجنة الوطنية للمرأة هذه الجريمة اللا إنسانية الخارجة عن ديننا الإسلامي الحنيف وعن عادات وتقاليد المجتمع اليمني الذي تربى على حماية الأرض وصون الأعراض.
ودعت اللجنة الوطنية للمرأة ًكل أبناء الشعب اليمني العظيم وقبائله الشرفاﺀ إلى النفير العام ودعم جبهات الساحل الغربي وفك الحصار عن مدينة الدريهمي الصامدة الذي أدى الى تفشي الجوع والأمراض الفتاكة التي تحصد الأبرياﺀ من النساﺀ والأطفال.
وحملت المجتمع الدولي ووكالات الامم المتحدة ومنظماتها المسؤولية إزاء ما يحدث من جرائم وانتهاكات وممارسات القتل و الاغتصاب والعنف ضد النساء وتشريد الأطفال خلال خمس سنوات من العدوان والحصار على بلادنا الذي يقابله صمتا دوليا مطبق.
مسؤولية الامم المتحدة
وادان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية واستنكر بشدة العملَ الاجراميّ والارهابيّ الذي قام به مُرتزقة دولِ تحالفِ العدوانِ ، يومَ الاربعاء 8 اكتوبر 2019م باقتحام منزل المواطن عبدالله علي بره رامي في منطقة المتينة بمديرية التحيتا وقتله اثناء تصديه لهم ومنعهم من محاولة اغتصاب إحدى النساء واصابة امرأة اخرى بجروح تدعى (مريم عيسى علي محب ) كما قاموا باختطاف العديد من المواطنين وتم ايداعهم السجن .
وأكد مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية في بيان صادر عنه تلقت “الثورة” نسخة منه أن الفعلَ الحقيرَ واللاإنساني واللاأخلاقي الذي قام به المرتزقة التابعون لدولِ تحالفِ العدوان من اغتصابِ تلك الفتاةِ اليمنية وقتل المدنيين يعدّ عملاً ارهابياً تتحملُ مسؤوليته القانونية الأممُ المتحدةُ وهيئاتها وأجهزتها المختلفةُ.
وحمل المركز المجتمعَ الدوليّ ، وفي المقدمة مجلسُ الأمنِ ومجلسُ حقوقِ الإنسان مسؤوليةَ ما تتعرض له نساءُ وفتياتُ اليمن من أعمالٍ ارهابيةٍ ولا أخلاقيةٍ بشكلٍ خاصّ، وما يتعرضُ له الشعبُ اليمنيّ وكلّ ممتلكاته ومقدراته من جرائمَ وانتهاكاتٍ جسيمةٍ ارتكبتها دولُ تحالف العدوانِ بشكلٍ عام.
كم حمل مركز عين الانسانية دولَ تحالف العدوان ،وفي مقدمتها السعوديةُ والإماراتُ المسؤوليةَ القانونيةَ والجنائية عن كافة الجرائمِ المُرتكبةِ من قبل مرتزقتها وعملائها وخاصةً ما تعرضت لها فتاةُ مديريةِ التحيتا من محاولة اغتصاب.
وحث المركز المجتمعَ الدوليّ وخاصةً الأممَ المتحدةَ وهيئاتها المختلفة على القيامَ بتحمل مسؤوليتها والصحوة من سباتها وصمتها المقيت الذي مارسته خلالَ الاربعة أعوامٍ الماضية إزاء جرائم تحالف العدوان الغاشمِ والبربري على اليمن وشعبه وارتكابه مختلفَ الانتهاكاتِ والجرائم وبما يتصادمُ معَ ميثاقِ الأممِ المتحدة وقرار الأممِ المتحدة رقم(1325) الداعي إلى تأمين سلامة المرأة وإشاعة الأمن والسلام في محيطها العام؛ واتفاقيات جنيف الأربع التي نصتْ جميعُها على حماية النساء بصفةٍ خاصةٍ ضدّ أيِّ اعتداءٍ على شرفهنّ ولا سيما الاغتصاب، والاكراه على الدعارةِ وأي هتك لحرمتهنّ “.
كما حمل الأممَ المتحدةَ وأجهزتها المعنية مسؤولية استمرارِ هذه الجرائم وكافة تبعاتها وآثارها المُباشرة وغير المباشرةِ على المدنيين في اليمن؛ كونها الجهةَ الدولية المعنية بوقفِ كافةِ الأعمالِ العسكريةِ والحصار الجائر ومختلفِ الأعمالِ والممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانيةِ التي تمارسُها دولُ تحالفِ العدوانِ ومرتزقتهم وعملائهم على الشعب اليمني .
وطالب المركز المجتمعَ الدوليّ من الدول والهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدةِ وأجهزتها المختلفةِ والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا بالضغط على مجلسِ الأمنِ لعقدِ جلسةٍ عاجلةٍ لاتخاذ قراراتٍ سريعةٍ وهادفةٍ لإيقافِ العمليات العسكرية التي ترتكبها دول التحالفِ ووقفِ العدوانِ بشكلٍ فوريّ وفكِّ الحصار الشامل على كافة المنافذ البريةِ والجويةِ والبحريةِ، وتقديمِ ممثلي تلك الدولِ ومرتزقتهم للمحاكمةُ الدوليةِ لنيلِ جزائهم الرادعِ. ودعا مركز عين الانسانية كافة المنظماتِ والهيئاتِ الدولية العاملة في بلادِنا والدول والمنظمات الانسانية في العالم إلى الضغط على مجلسِ الأمن ومجلس حقوق الإنسان بتشكيلِ لجنةٍ دوليةٍ مستقلةٍ ومحايدة لتقصيّ الحقائقِ والتحقيقِ في كافة الجرائم والانتهاكات، ومن بينها جرائمُ الاغتصاب التي ترتكبُ في حق الشعبِ اليمنيّ وكلّ مقدراته وممتلكاته.
النفير العام لمواجهة وطرد الغزاة
وكان أبناء مديريات المربع الجنوبي بمحافظة الحديدة قد نظموا الأحد الماضي في مدينة زبيد وقفة حاشدة تنديدا بجريمة محاولة اغتصاب امرأة في التحيتا وقتل المواطن عبدالله رامي .
وفي الوقفة التي حضرها القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ومشرف المحافظة أحمد البشري ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي محمد سليمان حليصي ومدراء المديريات الجنوبية، استنكر مشائخ وعقال وأبناء قبائل الزرانيق وتهامة وقبائل مديريات المربع الجنوبي هذه الجريمة بحق نساء مديرية التحيتا والتي تعبر عن دناءة مرتكبيها.
إلى ذلك عقد بمدينة زبيد لقاء قبلي موسع لمشائخ وأعيان ووجهاء مديريات المربع الجنوبي برئاسة القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم وحضور مدراء مديريات وأعضاء السلطة المحلية لمناقشة الأوضاع في مديريات المربع في ظل تصعيد تحالف العدوان.
وندد اللقاء بالجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة طارق عفاش بحق نساء مديرية التحيتا.
وتطرق اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمحافظة ومشرف المحافظة ورئيس فرع الاتحاد التعاوني الزراعي علي يوسف بقش، إلى الجوانب المتصلة بتخفيف معاناة المواطنين في تلك المديريات.
وأكد اللقاء على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز الجبهة الداخلية وتسخير الإمكانيات لمواجهة قوى الاحتلال.
وأدان بيان صادر عن اللقاء، الجريمة التي أقدم عليها عدد من مرتزقة العدوان بحق إحدى الأسر في عزلة المتينة من محاولة اغتصاب احدى الفتيات وقتل المواطن الذي حاول الدفاع عن عرضه.
وشدد البيان على ملاحقة المتورطين في هذه الجريمة أينما كانوا والاقتصاص منهم.
وأشار البيان إلى أن الإمارات لا تزال تعبث في اليمن وخصوصا في الساحل الغربي وترعى الجرائم بحق المواطنين بالمحافظة.
ودعا البيان قبائل اليمن وأحراره إلى النكف القبلي والنفير العام لرفد جبهات الساحل للرد على جرائم مرتزقة الإمارات ..مؤكدا أن قبائل تهامة ومشائخها وأعيانها سيكونون في مقدمة الصفوف.
وأشاد البيان بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية وآخرها عملية “نصر من الله”.