الثورة /
كشفت مصادر محلية في سقطرى أن قرار منع دخول الأجانب إلى الأرخبيل دفع الاحتلال الإماراتي لارتكاب المزيد من الحماقات التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي في الجزيرة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال الإماراتي لجأت إلى استخدام السكان كسلاح لمواجهة خصومها حيث قامت بإخراج مظاهرة للمطالبة بإقالة محافظ “هادي” المعين مؤخرا رمزي محروس الذي دخل في صراع منذ تعيينه مع الإماراتيين والمليشيات التابعة لأبوظبي.
وكانت اللجنة الأمنية التي يترأسها المحافظ محروس قد اتخذت قراراً بمنع دخول الأجانب إلى الأرخبيل دون “فيزا” وأصدر تعميماً وجهت فيه “مدير عام الهجرة والجوازات ومدير المطار ومدير الميناء” في الجزيرة، بأن يتم منع دخول الأجانب إلى المحافظة بدون فيزا أو إجراءات قانونية، بحسب موقع “سقطرى بوست” الاخباري.
ولفت الموقع إلى أن القرار أصاب المسؤولين الإماراتيين في الجزيرة وعلى رأسهم خلفان المزروعي بالجنون والغضب إذ كانت تتعامل أبوظبي مع جزيرة سقطرى باعتبارها الإمارة الثامنة لها.
وشهدت الجزيرة مؤخرا استقدام خبراء أجانب وعشرات المشبوهين من “هنود وبنغاليين ونيباليين” من قبل الإماراتيين على متن طائراتهم ولا يسمح لسلطات المطار بالتعرف على هوياتهم أو سبب قدومهم إلى الجزيرة.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال الإماراتي يستخدم هؤلاء المشبوهين في عمليات تستهدف سكان الجزيرة ومنها الهجوم على مؤسسة الكهرباء وسرقة المولدات في سبتمبر الماضي، بأوامر مباشرة من “خلفان المزروعي”.
وبموجب قرار اللجنة فسيكون على الإماراتيين الحصول على “فيزا” لدخول الجزيرة وكذلك العشرات من جنودهم والأجانب التابعون لهم.
وفي ذات السياق شهدت الجزيرة تظاهرات مؤيدة للقرارات والإجراءات المتخذة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته في المحافظة.
Next Post
قد يعجبك ايضا