العليمي والأحمر يسحبان الأموال ويتلفان وثائق البنك المركزي في عدن

الثورة /
قالت مصادر مطلعة إنّ عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس الفار عبدربه منصور هادي، وزعيم مليشيات الاخوان في اليمن علي محسن الأحمر- نائب هادي، وناصر وجلال، نجلي هادي، قاموا بسحب مبالغ مالية كبيرة من أرصدة البنك المركزي بالخارج.
وأضافت المصادر: إن هناك محاوله يقوم بها مسؤول كبير في البنك المركزي، عاد مؤخرًا إلى العاصمة عدن ويدعي أنه جنوبي، لكنَّه عاد لسحب وإتلاف جميع المستندات التي تدين صرفيات “الإخوان” غير القانونية.
فساد قادة الإخوان في البنك المركزي على وجه التحديد يمكن القول إنّه قد فاض منه الكيل، وسبق أن نشر رئيس ما يعرف بـ “اللجنة الاقتصادية” وثائق تكشف عن فساد داخل البنك المركزي.
وطالب بموافقة هيئة مكافحة الفساد بالتفتيش والبحث في عملية الفساد على التي حدثت من بيع وشراء العملة من قبل مسؤولين في البنك المركزي، وبطرق تخالف القانون رقم 1 لعام 2010م، بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأفاد بأنَّ حجم الفارق بين البيع والشراء للعملة الصعبة بلغ تسعة مليارات ريال، خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، وهي حجم الخسائر في البيع والشراء للريال السعودي، وهو ما أدى لتدهور متواصل للريال اليمني.
وعلى مدار سنوات الحرب والعدوان استغلّ حزب الإصلاح حالة العبث الراهنة، في أعمال نهب وسرقة وفساد، حيث رصدت تقارير رقابية في وقتٍ سابق اختفاء 3 مليارات ريال، تم تقديمها من قبل السعودية إلى القيادي الإخواني حمود المخلافي باعتبار أنّه قائد المقاومة الشعبية في تعز، إلا أن هذا الدعم سقط في النهاية في حوزة جماعة الإخوان في تعز، كما تم رصد اختفاء 400 مليون ريال يمني من مخصصات محافظة تعز، ونهب 200 مليون ريال من رواتب المجندين.
كما طال فساد حزب الإصلاح، 671 ألف سلة غذائية اختفت، وفي فضائح اخرى لفساد الإصلاح بتعز أكدت المصادر الرقابية اختفاء (3 مليارات ريال) دفعت كدعم لعملية تحرير المدينة وأموال اخرى انفقتها المملكة السعودية في تعز لفصيل المقاومة الذي كان يتبع (حمود المخلافي) اختفت أيضًا.
حكومة الفنادق التي يبلغ فسادها أرقامًا مهولة، تقف عاجزةً عن تقديم خدمات للمواطنين، وأغلب المتورطين في قضايا الفساد هم أعضاء بارزون في حزب الإصلاح الإخواني، ومقربون من الرئيس الفار عبدربه منصور هادي.

قد يعجبك ايضا