لم تعد لحج تتباهى بماضي حكمتها الروحية الشائعة المتداولة منذ قديم الزمان : يالحج مايسكنك إلا: بديع الجمال¡ أو غزير المال وذلك بفعل الإهمال الذي لحق بها من قبل سلطتها المحلية ومما يؤسف له ان ت◌ْحال شوارع عاصمة محافظة لحج (الحوطة) الى مقالب رسمية لإحراق القمامة المتراكمة فيها مما يؤكد عجز السلطة المحلية في المحافظة عن إنقاذ لحج من كارثة بيئية محتملة كالتي شهدتها مدينة الحديدة قبل أسابيع مضت مع مياه الصرف الصحي ويشمئز الزائر لمدينة الحوطة أو ما وصفت بـ”لحج الخضيرة” التي اعتاد القاطنون فيها وزوارها على روائح شذى أشجارها العطرية الزكية من : الفل¡ الكاذي¡ البعيتران¡وغيرها او روائح منتجاتها المختلفة من الفاكهة التي تعرض على مدخل المدينة في سوقها الرئيسي كل هذه الصور الجميلة ط◌ْمست وش◌ْوهت بانبعاث الروائح الكريهة بفعل انتشارالقمامة وهي التي سحر بها أميرها وشاعرها أحمد فضل القمندان وتغنى بها بأروع قصائده الغنائية ورفد تربتها الخصبة بأصناف المشاتل الزراعية من الفاكهة والزهور من مومباي وغيرها من بقاع الأرض وجعل منها روضة غنøاء من رياض الدنيا لأهلها وقبلة للزائرين من المحافظات المجاورة لها وبخاصة من مدينة عدن إلى زمن ليس ببعيد غير أن لحج لم تعد قطعا◌ٍ◌ٍ◌ٍ كسابق عهدها بعد أن استوطنها الإهمال وعشعشت الأكياس البلاستيكية كل زوايا أزقتها الضيقة وشارعها الرئيسي الذي لم تطرأ عليه لمسة تغيير في رصفه جيدا◌ٍ بالحجارة حتى رصفته القمامة طبيعيا◌ٍ وهذا هو حال حوطة لحج .
لم تعد لحج تتباهى بماضي حكمتها الروحية الشائعة المتداولة منذ قديم الزمان : يالحج مايسكنك إلا: بديع الجمال¡ أو غزير المال وذلك بفعل الإهمال الذي لحق بها من قبل سلطتها المحلية ومما يؤسف له ان ت◌ْحال شوارع عاصمة محافظة لحج (الحوطة) الى مقالب رسمية لإحراق القمامة المتراكمة فيها مما يؤكد عجز السلطة المحلية في المحافظة عن إنقاذ لحج من كارثة بيئية محتملة كالتي شهدتها مدينة الحديدة قبل أسابيع مضت مع مياه الصرف الصحي ويشمئز الزائر لمدينة الحوطة أو ما وصفت بـ”لحج الخضيرة” التي اعتاد القاطنون فيها وزوارها على روائح شذى أشجارها العطرية الزكية من : الفل¡ الكاذي¡ البعيتران¡وغيرها او روائح منتجاتها المختلفة من الفاكهة التي تعرض على مدخل المدينة في سوقها الرئيسي كل هذه الصور الجميلة ط◌ْمست وش◌ْوهت بانبعاث الروائح الكريهة بفعل انتشارالقمامة وهي التي سحر بها أميرها وشاعرها أحمد فضل القمندان وتغنى بها بأروع قصائده الغنائية ورفد تربتها الخصبة بأصناف المشاتل الزراعية من الفاكهة والزهور من مومباي وغيرها من بقاع الأرض وجعل منها روضة غنøاء من رياض الدنيا لأهلها وقبلة للزائرين من المحافظات المجاورة لها وبخاصة من مدينة عدن إلى زمن ليس ببعيد غير أن لحج لم تعد قطعا◌ٍ◌ٍ◌ٍ كسابق عهدها بعد أن استوطنها الإهمال وعشعشت الأكياس البلاستيكية كل زوايا أزقتها الضيقة وشارعها الرئيسي الذي لم تطرأ عليه لمسة تغيير في رصفه جيدا◌ٍ بالحجارة حتى رصفته القمامة طبيعيا◌ٍ وهذا هو حال حوطة لحج .