رئيس مجلس النواب: انتصار كبير وإنجاز تاريخي أذهل العالم

الفعاليات الوطنية تبارك النصر المؤزر لعملية “نصر من الله”

مجلس القضاء: تعد مكسب كبير للشعب اليمني في ردع العدوان وفك الحصار الظالم على اليمن
علماء اليمن: على المخدوعين في بقية الجبهات سرعة العودة إلى صوابهم ووطنهم

الثورة/ متابعات
تتواصل لليوم الثالث على التوالي المباركات لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وأبطال الجيش واللجان الشعبية ولشعبنا اليمني من مختلف الفعاليات الوطنية الرسمية الشعبية بالانتصارات العظيمة التي حققها الجيش واللجان الشعبية مؤخراً في عملية “نصر من الله” ضد تحالف العدوان ومرتزقته في محور نجران.
حيث عقد اجتماع أمس برئاسة الأخ يحيى علي الراعي- رئيس مجلس النواب، ضم عضوي هيئة رئاسة المجلس عبد السلام صالح هشول زابية وأكرم عبدالله عطية ورؤساء ومقرري اللجان الدائمة وأمين عام المجلس عبدالله أحمد صوفان، لمناقشة المواضيع الداخلية المدرجة في جدول الأعمال، واتخذ الإجراءات والقرارات المناسبة.
وحث الاجتماع اللجان الدائمة بسرعة إنجاز التقارير والموضوعات المحالة إليها.
وبارك الاجتماع لرئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وأبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والشعب اليمني الانتصارات العظيمة التي تحققت مؤخراً في جبهات وميادين العزة دفاعاً عن الوطن.
وأشاد الاجتماع بالطريقة التكتيكية التي اتخذت في هذه المعارك وكذا التعامل مع الأسرى بطريقة إنسانية وأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بتجنيبهم مخاطر ضربات العدوان ومعالجة الجرحى منهم.
وأوصى الاجتماع بمنح الضباط والأفراد الذين حققوا الانتصارات العظيمة، رتبا عسكرية نظير ما قاموا به ولتحفيزهم لتحقيق المزيد من الانتصارات.

كما بارك مجلس القضاء الأعلى، لقائد الثورة والقيادة السياسية الانتصارات العظيمة للجيش واللجان الشعبية في العملية الكبرى ” نصر من الله” ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته في محور نجران، والتي تعد مكسبا كبيرا للشعب اليمني في ردع العدوان وفك الحصار الظالم على اليمن.
ووافق المجلس في اجتماع برئاسة رئيس مجلس القضاء أحمد يحيى المتوكل تعيين عدد من خريجي الدفعة العشرين من المعهد العالي للقضاء في عدد من المحاكم الابتدائية بناء على المقترح المرفوع من هيئة التفتيش القضائي.
وناقش المجلس رأي مجلس المحاسبة بشأن الدعوى التأديبية ضد أحد أعضاء السلطة القضائية ووجه باستكمال الإجراءات اللازمة وفقا للقانون.
وأقر المجلس الإحصائية القضائية للعام 1439هـ المرفوعة من هيئة التفتيش القضائي.
كما ناقش المجلس عددا من المواضيع المدرجة في جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة، وأقر محضر اجتماعه السابق بعد إجراء بعض التعديلات عليه.
إلى ذلك بارك علماء اليمن هذه الانتصارات العظيمة.
ودعوا في بيان تلقته (سبأ) أبناء الشعب اليمني وفي المقدمة القبائل اليمنية إلى مزيد من التلاحم وتوحيد الصف وجمع الكلمة واستمرار رفد الجبهات بقوافل الرجال والمال حتى تحقيق النصر.
وأكدوا أن هذا الانتصار والإنجاز التاريخي، أذهل العالم، وأشفى صدور أبناء اليمن المعتدى عليهم بغير وجه حق طيلة أكثر من أربع سنوات ونصف.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية مثلت صفعة مدوية وفضيحة كبرى لقوى الارتزاق وتحالف العدوان بقيادة أمريكا والنظام السعودي وأغاظت قلوب المنافقين وأولياءهم من أئمة الكفر المشاركين في هذه الحرب ضد الشعب اليمني.
وأشادوا بدور الجيش واللجان الشعبية الذين حققوا هذا الانتصار الأسطوري.
وثمن علماء اليمن الانتصار الأخلاقي والإنساني الذي جسده المرابطون في تعاملهم مع الأسرى المخدوعين وتضحياتهم من أجل حمايتهم وإكرامهم .. ناصحين النظامين السعودي والإماراتي وأسيادهما بقبول مبادرة رئيس المجلس السياسي والتخلص من عقدة الغرور والكبر التي ستوردهم موارد التهلكة والهزيمة الساحقة.
وقال البيان “كما ننصح المخدوعين في بقية الجبهات، سيما جبهتي الساحل الغربي والحدود إلى سرعة العودة إلى صوابهم ووطنهم الذي يتسع لهم قبل أن يحل بهم ما حل بالمخدوعين في جبهة نجران وأن يأخذوا الدرس والعبرة قبل فوات الأوان وأن يستغلوا قرار العفو العام لأن البقاء في تحالف النظام السعودي والإماراتي والقتال تحت رايتهما يمثل خدمة لأمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار العالمي الطامعة في الهيمنة على موقع وثروات يمن الإيمان والحكمة”.
وعبر علماء اليمن عن الأمل ممن بقي فيهم ذرة من إيمان ومروءة وإنسانية من تلك الشخصيات المحسوبة على بعض الأحزاب أو القبائل أن تراجع حساباتها ورهاناتها وتستجيب لنداء الأخوة والمصالحة الوطنية وتترك خدام البيت الأبيض وتل أبيب.
ودعوا القيادة الثورية والسياسية والجيش إلى ردع العدوان إذا استمر بكل الوسائل المشروعة والمتاحة إذ لا خيار أمام هذا الصلف والإجرام الوحشي والحصار المطبق والصمت الدولي وتمالؤ ما تسمى بهيئة الأمم المتحدة والمنظمات المتاجرة بحقوق الإنسان إلا المواجهة والمقاومة دفاعا عن النفس وإيقاظا لضمير العالم الميت.
إلى ذلك بارك أبناء محافظة عمران في مسيرة جماهيرية حاشدة أمس انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في عملية نصر من الله في جبهة محور نجران.
وفي المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة حسن الاشقص وأمين فراص وعبد العزيز خرفشة وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية ومدراء المكاتب التنفيذية ومسؤولي أنصار الله بالمحافظة ومدراء المديريات أكدا ابنا المحافظة استمرارهم في دعم الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر المؤزر .
وفي المسيره أشار محافظ عمران إلى أن عملية (نصر من الله) والتي استمرت 72 ساعة فقط، قد كشفت الكثير من الضعف والوهن السعودي، مقابل إبراز الجهوزية التامة وفعالية القيادة والسيطرة للجيش اليمني واللجان الشعبية، وهذا يبين بوضوح مؤشر القوة والاقتدار لدى اليمن.
وثمن جعمان الحضور الكبير في هذه المسيرة ،مؤكدا أن أبناء المحافظة كان لهم الدور الكبير في هذا النصر حيث يشارك الآلاف في جبهات الحدود وأبرزهم القائد الشهيد أبو عبد الله حيدر الذي أسميت العملية باسم هذا القائد والتي تدل على مكانته وقدرته في قيادة المعارك في جبهة نجران .
ودعا أبناء المحافظة إلى مواصلة الصمود والتضحيات والتصدي لقوى العدوان ومرتزقتهم ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
وبارك بيان المسيرة الجماهيرية لقائد الثورة والمجلس السياسي نجاح العملية العسكرية في جبهة نجران ونصح البيان النظام السعودي ودول العدوان بالاستفادة من ما تبقى من الوقت للاستجابة لمبادرة رئيس الجمهورية المشير مهدي المشاط محذرا في الوقت نفسه من عواقب عدم الاستجابة وتماديهم في عدوانهم على أبناء الشعب اليمني.
وجدد البيان دعوة أبناء المحافظة المخدوعين للعودة إلى أحضان الوطن والوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان .
مؤكدا أن ما قام به طيران العدوان من استهداف للأسرى في نجران وقبلها في ذمار يظهر حقيقة العدوان وحقده على جميع أبناء الشعب اليمني .
وأعلن بيان المسيرة النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق وعد الله نصر من الله وفتح قريب .
وألقيت في المسيرة قصائد شعرية عبرة عن المناسبة ونالت استحسان الحاضرين .
من جانبه دعا محافظ لحج الشيخ أحمد حمود جريب أبناء المحافظات الجنوبية المخدوعين من قبل دول العدوان إلى الاستجابة لنداء وزارة الدفاع في صنعاء ومتحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع الذي دعا كافة المخدوعين في الحد الشمالي للسعودية في جيزان ونجران وعسير إلى ترك مواقعهم والعودة إلى حضن الوطن.
وتمنى الشيخ جريب أن يستجيب أبناء محافظة لحج وأبناء المحافظات الجنوبية الذين تم الزج بهم في محارق الموت في جيزان ونجران وعسير.
وأكد المحافظ جريب أن ما حدث في محور نجران رسالة يجب أن يفهمها كل أبناء الجنوب الذين وقعوا في فخ التحشيد من قبل رجال دين سلفيين وتجار حروب في لحج والمحافظات الجنوبية، وأشار إلى أن الحقيقة اليوم أصبحت واضحة فالنظام السعودي استخدم الآلاف من أبناء الجنوب والشمال المخدوعين دروعا بشرية لقواته وتعامل معهم بكل دونية وازدراء وأثناء المعركة تخلى عنهم وتركهم وقود حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وبمناسبة نجاح العملية العسكرية تقدم الشيخ جريب باسم السلطة المحلية في محافظة لحج بالتهاني والمباركات للقيادة الثورية والسياسية وكافة رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، ووعد القيادة السياسية بأن يبقى على العهد وفياً للشهداء والجرحى، وإلى جانب رجال الرجال في كل مواقع العزة والشرف والبطولة حتى النصر.

قد يعجبك ايضا