الثورة نت / إب
أكد أبناء وقبائل مديرية النادرة بمحافظة إب أن الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان بحق أسرة من آل الحالمي وأدت إلى استشهاد أكثر من ١٥ شخصا جلهم أطفال ونساء تمثل تعديا سافرا على الإنسانية وانتهاكا صارخا لكل معاني الأخلاق والقيم التي افتقدها العدوان منذ اليوم الأول لعدوانهم.
جاء ذلك خلال وقفة قبلية مسلحة أقيمت اليوم جدد فيها المشاركون الدعوة لكل شرفاء وقبائل العود الهبة والتحرك إلى الجبهات انتصارا للدماء التي استباحها العدوان من ال الحالمي.
وأوضح بيان الوقفة أن الضعف والعجز والحقارة التي وصل إليها العدوان نتيجة الضربات والإنتصارات المتلاحقة لابطال الجيش واللجان والتي جعلت من قوى العدوان جرذانا أمام بأس وشدة المقاتل اليمني الأمر حذى بهم إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم الجبانة.
وعبروا عن احتقارهم لحالة الصمت و الإرتهان والخذلان التي وصلت إليها المنظمات الحقوقية التي ماتت تحت وطأة وإغراء الريال السعودي.
وقالوا: نشعر بالفخر والإعتزاز والشموخ لعظمة تلك الإنتصارات العظيمة التي يسطرها الجيش واللجان ورفعت رؤوس كل شرفاء اليمن عاليا ولعل عملية نصر من الله التي نتج عنها أسر الالاف من مقاتلي العدوان في نجران تعد ضربة قاضية لهذا العدوان الغاشم.. داعين قوى العدوان إلى استغلال الفرصة التي طرحها الرئيس المشاط كمبادرة لوقف الحرب كاملة وقد تكون هذه أخر فرصة لهم، مجددين العهد لقائد الثورة و للقيادة السياسية أنهم في أتم الجهوزية لأي خيارات قادمة.
حضر الوقفة مدير عام مديرية النادرة خالد الكهالي ومسؤول انصار الله بالمديرية عمر جابر ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالنادرة عبده علي قرعة ومدير أمن المديرية العقيد علي التويتي وعدد كبير من وجاهات ومشائخ النادرة.