حضرموت تتمرد على شرعية الفنادق وترفع "مطالبها الخاصة"
البحسني يحتجز باخرة تابعة لحكومة الفار هادي ويقرر وقف تصدير النفط
الثورة/
أعلن محافظ محافظة حضرموت المعين من قبل حكومة الفار هادي قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني عن إصداره قراراً بإيقاف الباخرة المستأجرة من قبل حكومة الفنادق الواصلة إلى ميناء ضبة النفطي.
وقال البحسني إنه أمر بمنع شحن الباخرة بالنفط الخام لحين التوصل لحلول مع حكومة الفار هادي.
وقال البحسني إن أهم مطالبهم هي دفع مرتبات منتسبي المنطقة العسكرية الثانية المتوقفة لأكثر من ثلاثة أشهر واستمرارها بانتظام ودفع حصة حضرموت من مبيعات النفط المتوقفة لأشهر وكذا مبالغ محروقات الكهرباء.
وأضاف: طرقنا كل الأبواب الرسمية للحكومة وتم التفاعل بإصدار توجيهات لكنها لم تترجم على الواقع، وأمام التزاماتنا الملحّة لدى أبناء محافظتنا ومواطنينا ومطالبهم المشروعة والضغط المجتمعي كان لزاماً علينا اتخاذ إجراءات جدّية لتلبية احتياجات المواطنين.
وأقر الاجتماع الذي عقد برئاسة البحسني تأييد المحافظ ونيل مطالب أبناء المحافظة ، على أن يكون المكتب في حال انعقاد دائم.
وكان ناشطون قد أطلقوا حملة إعلامية طالبوا من خلالها المحافظ بوقف تصدير النفط من محافظة حضرموت لحين تنفيذ حكومة الفار هادي التزاماتها تجاه المحافظة.
ودعت لجنة تطلق على نفسها “لجنة التصعيد العليا” للمطالبة بحقوق حضرموت لفعالية شعبية تأييداً لقرار المحافظ وقف تصدير النفط.
ومن بين المطالب التي ترفعها اللجنة: تجنيد 3 آلاف من أبناء حضرموت في أجهزة الأمن بالمحافظة، ورفع مرتبات النخبة الحضرمية وتسليم الأمن لأبناء المحافظة والتوظيف في شركات النفط العاملة بالمحافظة.