رتل عسكري سعودي يصل إلى مدينة شقرة على ساحل البحر العربي

الثورة /
وصل إلى مدينة شقرة الساحلية السبت الماضي رتل عسكري سعودي يضم عدداً من الأطقم المصفحة ومدرعات وأطقم عادية . وأشارت مصادر محلية أن القوات السعودية التي وصلت إلى مدينة شقرة التابعة لمحافظة شبوة هي جزء من القوات والمعدات العسكرية التي أرسلها النظام السعودي إلى عتق عاصمة المحافظة قبل أيام .
وتشهد محافظتا شبوة وأبين نشاطا عسكريا محموما منذ أشهر ، تزايدت وتيرته خلال الأسابيع الأخيرة . وبحسب المصادر ، تعمل السعودية على بناء وحدات عسكرية ميليشوية خاصة بها ، على غرار ما سمي بـ ” لواء الاماجد” الذي تم تشكيله قبل أشهر برعاية سعودية ، ويستعد عناصره لاستلام مخصصاتهم المالية التي وصلت من السعودية مؤخرا ـ بحسب المصادر .
ويتمركز اللواء بمنطقة لودر بمحافظة أبين ويقوده العميد صالح الشاجري ويضم في صفوفه 6 آلاف مقاتل ، تمت دعوتهم للاحتشاد أمس الأحد ، بهدف إجراء الحصر من قبل لجنة سعودية خاصة .
وفي إطار مساعي النظام السعودي للسيطرة على محافظة شبوة النفطية ، وصلت نهاية الأسبوع الماضي لجنة عسكرية سعودية إلى مدينة عتق ، حيث التقت خلال أيام بعدد من قادة الميليشيات التابعة لها في المحافظة .

وقالت مصادر محلية في شبوة أن اللجنة السعودية باشرت عمليات حصر للميليشيات المتواجدة في عتق وساحل شبوة وبيحان وعموم المديريات ، وطلبت من قادة الميليشيات الرفع بالاحتياجات العسكرية والمتطلبات الخاصة بهم تمهيدا لصرف مرتبات هذه القوات .
وكشفت عن تنسيق بين قيادات المرتزقة والسعودية لإعادة تشكيل اللواء ثاني مشاة جبلي والذي كان مُكلفاً قبل الحرب بحماية منشاءة بلحاف النفطية .