المواجهات بين مرتزقة الإمارات ومليشيات هادي تمتد من شبوة إلى الساحل الغربي

الجنوب تحت رحمة نيران مرتزقة العدوان

 

 

الثورة/متابعات
تتواصل المواجهات الدامية بين فصائل مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي على اليمن ولم تقتصر المعارك المستعرة على مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي العنصرية ومرتزقة حكومة الفار هادي في الجنوب المحتل بل امتدت لتشمل فصائل متناحرة في الشمال رغم أنها تنضوي تحت عباءة المحتل الإماراتي .
واندلعت اشتباكات عنيفة يوم أمس الأول بين مسلحين من ما تسمى بألوية العمالقة وبين مليشيات “طارق عفاش” المدعومة إماراتياً بالقرب من منطقة المخا الواقعة في الساحل الغربي.
وقالت مصادر عسكرية أن مليشيات “طارق عفاش” المتواجدة في الساحل الغربي منعت عدداً من الكتائب العسكرية التابعة لما تسمى ألوية العمالقة الموالية للإمارات من المغادرة إلى مدينة عدن لدعم مليشيات الانتقالي الجنوبي ضد مسلحي “هادي” وحزب الإصلاح.
مبينة أن الاشتباكات جاءت بعد منع مليشيات “طارق عفاش”،حيث اعترضت المسلحين من أبناء المحافظات الجنوبية في نقطة المحجر القريبة من منطقة المخا، وحاولت إجبارهم على العودة والمرابطة في جبهة الساحل الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من قوات “طارق عفاش” بين قتلى وجرحى، بينما أصيب 2 من مسلحي ما يسمى اللواء الثاني عشر عمالقة بجروح طفيفة تم علاجهما في عدن بعد وصولهم، بحسب موقع المشهد الجنوبي الأول.
موضحة أن مسلحي ألوية العمالقة اجتازوا النقاط العسكرية التي وضعتها “قوات طارق” في طريقهم في محاولة منعهم من الوصول إلى عدن في مهمة مشاركة مليشيات الانتقالي الجنوبي في التصدي لمليشيات “هادي” والأحمر في أبين وشبوة .
وكشفت المصادر عن انسحاب كتيبتين من اللواء الثاني عشر عمالقة وكتيبة من اللواء الثالث دعم وإسناد المرابطة في جبهة الدريهمي والجبلية لتأمين الخط الرابط بين محافظتي عدن وأبين، وافشال مخطط طارق عفاش في محاولة إبقائهم في الساحل الغربي للقتال بدلاً عن مرتزقته.
إلى ذلك كشفت تقارير إعلامية عن خطة لدولة الإمارات المحتلة للتمدد وإسقاط ثلاث محافظات يمنية مهمة .
وقالت صحيفة “العربي الجديد” إن الإمارات ومرتزقتها، يخططون للتمدد نحو المناطق الشرقية، أبين وشبوة وحضرموت، وإعادة قواتهم للسيطرة على منطقة بلحاف ومينائها على البحر العربي.
ويوجد في “بلحاف” أكبر مشروع استثماري في اليمن، وهو مشروع الغاز المسال المستثمر من قبل شركة “توتال” الفرنسية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الانتقالي المدعوم من الإمارات، إن اجتماعات في غرفة العمليات العسكرية الإماراتية ووكلاءها في عدن عُقدت خلال اليومين الماضيين، وتم وضع خطة جديدة للتمدد نحو المناطق الشرقية، أي أبين وشبوة وحضرموت، ويتم حالياً إعادة ترتيب صفوف قوات “النخبة الشبوانية”، التي وصل عديدها إلى عشرين ألفاً .
على الصعيد ذاته تعيش عدن ومختلف محافظات الجنوب المحتل حالة من الفوضى والانفلات الأمني في ظل الصراع المتواصل بين المرتزقة.
وقالت مصادر صحفية أن انفجاراً دوي في مدينة شقرة بمحافظة أبين.
وتضاربت الأنباء حول الانفجار، حيث تقول مصادر أنه ناجم عن قصف مدفعي، فيما تقول مصادر أخرى أنه ناجم عن غارة جوية.

إلى ذك اقتحمت عناصر من مليشيات الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات فجر أمس منزل قائد عسكري موالٍ لحكومة الفار هادي في مديرية خور مكسر بعدن.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر من مليشيا الانتقالي الجنوبي اقتحمت منزل العقيد ناصر عباد، المُعَيّن من قبل وزير داخلية الفار “هادي” مديراً لقسم شرطة خور مكسر، مبينة أن المليشيات حاولت اعتقال “عباد” إلا أن تدخلات حالت دون ذلك.
وتشن مليشيا الانتقالي الجنوبي حملة اعتقالات ضد عدد من القيادات العسكرية والأمنية والناشطين والسياسيين الموالين لحكومة الارتزاق منذ مطلع أغسطس المنصرم.

قد يعجبك ايضا