مجازر طيران تحالف العدوان بحق المدنيين اليمنيين تؤكد نازيته وفاشيته

الثورة نت../ متابعات

يعمد النظام السعودي عندما يتعرض لضربات موجعة من الجيش اليمني ولجانه الشعبية في أرض المعركة، إلى استهداف المدنيين الآمنين بضربات غادرة موجعة، مستعرضاً من خلالها قوته الهلامية التي هي أوهن من بيت العنكبوت، وفي العادة تكون الحصيلة كبيرة في عدد القتلى والجرحى، وتشير الأرقام التي حصلت عليها “السياسية” أن  المجرزة التي ارتكبها العدوان اليوم بحق الأسرى بمدينة ذمار بلغت 185 أسيراً سقطوا بين قتيل وجريح.

وتثبت التجارب العسكرية أن الدول المعتدية والتي تشن حروب ظالمة وخاسرة على جيرانها تستنفذ بنك أهدافها سريعا، مستعجلة تحقيق نصر زائف، ويتحول عدوانها نحو الاهداف المدنية خصوصا عندما تصطدم بقوة دفاع رادعة تتجرع معها هزائم وانتكاسات متتالية .

واستعرضت ” السياسية” في تقرير لها خمس ضربات للعدوان السعودي على أهداف مدنية يمنية مأهولة بالسكان، أوضح توقيتها عجز وفشل للعدوان في جبهات القتال.

الضربة الأولى: قصف مركز الرصد الزلزالي في هران بمدينة ذمار في مايو 2015م، وكانت نتيجة هذه الضربة أن سقط (20) مدنياً بينهم (5) أطفال و(3) نساء وجرح (20) آخرين وتم تدمير متحف ذمار التاريخي ومركز الرصد الزلزالي ومضخة للمياه وفندقاً وخمسة منازل للمدنيين وتدمير استراحة الجامعة تدميراً كلياً وتضرر سبعة منازل ومسجد العزيزي، وقد جاءت هذه الضربة بعد شهر واحد من العدوان على اليمن، وقد حاول العدوان  بهذه الضربة تغطية انكساره في الشهر الأول للعدوان بعد ان تصدى له الجيش اليمني واللجان الشعبية .

الضربة الثانية: مجزرة المخا في سبتمبر 2015م،  وراح ضحيتها 103 شهيد و 150 جريح من النساء والأطفال و المراهقين و كبار السن و العمال، و أسر بكاملها، ووصفت وسائل الإعلام العالمية هذا القصف بأنه “أعنف هجوم على المدنيين”.

وأفادت  الأخبار بأن “الغارات  استهدفت مساكن عمال محطة كهرباء المخا، وسوت بعض المباني بالأرض، وتفحمت العديد من الجثث، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن”.

 

 

الضربة الثالثة: مجزرة عرس سنبان في اكتوبر 2015م وصل عدد الضحايا جراء الغارة التي استهدفت حفل زفاف في قرية سنبان بمديرية ميفعة عنس محافظه ذمار إلى 66 شهيد و52 جريح، وبينت الاحصائيات ان معظم الضحايا من النساء والأطفال حيث تم استشهاد 33 إمرأة و15 طفل و 18 رجل فيما الجرحى 52 موزعين 21 إمرأة و15 طفل و18 رجل ، وتفحمت معظم جثث الضحايا حيث دمر المنزل بالكامل الذي يقام فيه حفل الزفاف.

 

 

الضربة الرابعة:  مجزرة سوق ضحيان بمحافظة صعدة في أغسطس 2018، وأشارت البيانات الرسمية أن عدد الشهداء وصل إلى 51 بينهم 40 طفلا بالإضافة إلى 79 جريحا بينهم 56 طفلا، إضافة إلى أن هناك مجهولين ومفقودين من بين الضحايا، وقد تركت هذه المجزرة اصداء كبيرة في الإعلام الدولي جراء بشاعتها واستهدافها لحافلة تنقل طلاب صغار.

 

الضربة الخامسة: مجزرة سجن أسرى ذمار، والتي استهدف  طيران العدوان اليوم الموافق 1 سبتمبر 2019 فيها بسبع غارات سجن الأسرى في ذمار ما أدى إلى مقتل وجرح 185أسيراً سقطوا بين قتيل وجريح.

وقد كشفت هذه المجزرة حقد وخبث هذا العدوان الذي ارتكب جريمة حرب تتنافى مع كافة الشرائع والأعراف والقيم الإنسانية، كما أنها تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولاسيما اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة الأسرى .

 

السياسية

قد يعجبك ايضا