الفعاليات السياسية والحزبية ترحب بقرار تشكيل لجنة المصالحة الوطنية

لحوار يمني – يمني دون أي تدخلات خارجية

> اللقاء المشترك: الشخصيات الوطنية مطالبة بدور إيجابي في المصالحة الوطنية
> العجري: خطوة هامة من أجل السلام وإنهاء الانقسام
> الحكيمي: القرار يعكس نهج القيادة السياسية للمصالحة والحوار

الثورة/
رحبت عدد من الفعاليات السياسية والحزبية بقرار المصالحة الوطنية الشاملة وتشكيل فريقها معتبرة أن السير في هذا الاتجاه يأتي في إطار ترسيخ بناء الدولة اليمنية الحديثة وفق الرؤية الوطنية.
وأكدت الفعاليات السياسية أن القيادة تنطلق بقرارها هذا من أهمية وجود قناة ومنبر للتواصل بين الفرقاء المختصمين وإجراء حوار يمني – يمني يُعلي المصلحة الوطنية.
لافتاً إلى أن الحاجة باتت ملحة لهذا التوجه في الظروف الراهنة التي تشهد متغيرات بما يساهم في إنهاء العدوان.
إعلان المصلحة الوطنية
اعتبر عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري ، قرار تشكيل لجنة المصالحة الوطنية، خطوة هامة من أجل السلام وإنهاء الانقسام والانفتاح على مختلف الأطراف اليمنية بما فيها الذين تورطوا مع العدوان.
وقال العجري في تصريح صحفي إن “أهداف العدوان قد كشفت لكل ذي عينين وأصبح الجميع على قناعة بأن العدوان ينظر لليمن كمصدر خطر ويمارس انتقاماً شاملاً من اليمن واليمنيين بشكل عام”.
وأشار العجري إلى أن إصدار قرار المصالحة في هذا التوقيت ينبع من إدراك القيادة السياسية وقائد الثورة بان مشكلتنا هي مع دول العدوان وتدخلهم السافر في شؤون بلدنا وليست مع اي مكون يمني.
وأضاف عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري “اننا ننظر إلى كل المكونات السياسية كشركاء في الوطن، ولا أحد يريد إلغاءهم أو إقصاءهم”.
وتابع العجري قائلا إن “مشكلتنا الاساسية هي قبولهم للانخراط في مشروع دول العدوان التدميري الذي يتخذ منهم مجرد ذريعة لتدمير اليمن واعادة فرض الوصاية عليه وإذا كان هناك خلافات أو أي صراع فيحل من خلال الحوار”.
ولفت العجري إلى أن القيادة السياسية تنطلق في قرارها من أهمية وجود قناة ومنبر للتواصل بين الفرقاء المختصمين واجراء حوار يمني-يمني يعلى المصلحة الوطنية ولا يراعى مصالح الاطراف الخارجية كما يحصل عادة في الوساطات الخارجية اي كانت والتي تعلي مصالح الرعاة أكثر من مصالح أطراف الصراع المحليين وتخضع لاعتبارات ومصالح خارجية لا علاقة لها بالسلام ولا بمصلحة اليمن.
وأضاف أن هذه المساعي من شأنها ان تسحب البساط من تحت اقدام دول العدوان.
حوار يمني – يمني
رحبت أحزاب اللقاء المشترك بإعلان قرار المصالحة الوطنية الشاملة وتشكيل فريقها، معلنة وقوفها الى جانب كل الجهود والخطوات التي تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية والحل السياسي في اليمن وذلك في اطار ترسيخ خطوات بناء الدولة اليمنية الحديثة وفق الرؤية الوطنية.
وأكدت أحزاب المشترك في بيان لها أن اجتماع كل الأطراف المتصارعة -بمن فيهم الأطراف المنضوية تحت صف العدوان- على طاولة واحدة في حوار يمني يمني بلا وصاية خارجية هو الطريق السديد لتغليب المصلحة الوطنية العليا وحفظ سيادة اليمن وحريته واستقلاله.
وشددت بكل الأحرار والشخصيات الوطنية في المحافظات الجنوبية والشرقية أن يكون لهم دور إيجابي في المصالحة الوطنية كون الوطن يتسع للجميع خصوصا بعد انكشاف سيناريوهات وخطط العدوان لخدمة المشاريع والأجندة الخارجية.
مصالحة وطنية شاملة
قال عضو فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي عبدالله سلام الحكيمي ان تشكيل المجلس السياسي الاعلى لفريق مصالحة وطنية شاملة وحل سياسي يؤكد على النهج الذي ظلت سلطة حكومة الانقاذ الوطني تدعو اليه مرارا لإجراء مصالحة وحوار وطني سياسي للخروج بحل سياسي شامل.
موكدا ان الحاجة باتت ملحة وطنيا لتشكيل هذا الفريق في الظروف الراهنة التي تشهد متغيرات على الصعيد الوطني والاقليمي والدولي، لتعزيز الآمال بقرب انهاء العدوان والحصار والحل السياسي الوطني .
وعن مهام الفريق وآليات عمله قال الحكيمي: من وجهة نظري القرار ترك تحديد مهام الفريق وآليات عمله للفريق ذاته ليترك له مجالا واسعا لحرية الحركة وفق ما يراه الفريق مجتمعا وتحت العنوان الرئيسي الكبير (مصالحة وطنية شاملة وحل سياسي) وترك للفريق حرية رسم الخطط والتفاصيل وفقا لمقتضيات الحال .

قد يعجبك ايضا