“النخبة الشبوانية” تطالب بتعزيزات عسكرية لمواجهة المشروع الاخواني في شبوة

الثورة / شبوة
وجهت قيادة ما تسمى بـ”النخبة الشبوانية” التابعة للإمارات نداء لكل أبناء المحافظات الجنوبية طالبتهم فيه بدعمها وتعزيز موقفها العسكري في محافظة شبوة.
وأصدرت قيادة مليشيات “النخبة”، بيانا حول ما شهدته مدينة عتق من أحداث دعت فيه كل مناطق الجنوب لتعزيز موقفها العسكري في محافظة شبوة لتتمكن من مواجهة المشاريع التي تستهدف أخونة المحافظة.
ووصفت في بيانها القوات التي تقاتل في صف هادي بالمغرر بهم، مشيرة إلى أنها منحتهم الفرصة للعودة إلى رشدهم أكثر من مرة، لكنهم “فوتوا الفرصة تلو الفرصة تلبية لإملاءات أسيادهم من عصابات تنظيم الإخوان الارهابية في مارب واستغلوا تلك الفرص الممنوحة لاستقدام تعزيزات من جيش الأحمر في مارب وعصابات من الإرهابيين…” بحسب البيان.
واختتمت البيان بالتأكيد على أنها على أتم الاستعداد للمواجهة وأنها لن تسمح بتمرير المشروع الإخواني في شبوة وأن قواتها مازالت تمتلك زمام المبادرة، داعية كل ابناء المحافظة والجنوب إلى الالتفاف حول قوات النخبة والاصطفاف صفا واحدا لدعم المشروع الجنوبي الطامح للاستقلال…”.
وتعليقا على البيان قال متابعون لمجريات الإحداث التي تشهدها المحافظات الجنوبية المحتلة إن قوات الانتقالي ومليشياته في بقية المحافظات أصبحت بلا قيادة موحدة ولم تعد ترتبط بغرفة عمليات عسكرية تدير وتنظم معاركها وعملياتها العسكرية.
وأشاروا إلى أن البيان يثبت فقدانها للتواصل وأنها لم تعد ترتبط بقيادة عسكرية عليا وأنها أصبحت تمثل فصيلا عسكريا منفصلا ومحصورا في إطار جغرافي محدود.
واعتبروا قيام مليشيات “النخبة الشبوانية” بإصدار بيان تناشد فيه المواطنين بدعم موقفها العسكري في شبوة بأنه يؤكد تخلي المجلس الانتقالي عنها وكذلك تخلي الداعم الرئيسي المتمثل في الاحتلال الإماراتي وتوقفه عن دعمها عسكريا ولوجستيا.