اكد دعم المانيا بمبلغ مليون دولار

الثورة نت/ شوقي العباسي

أكد السفير الألماني بصنعاء السيد هولجن جرين أن بلاده ومنذ عشرات السنيين تعتبر من أفضل شركاء اليمن ¡مشيرا إلى وقوف ألمانيا إلى جانب اليمن كما كان عليه الحال في السنوات الماضية.

وأوضح السيد جرين أن بلاده قدمت دعما◌ٍ لصالح المساعدات الإنسانية والتخفيف من الفقر بملغ 23 مليون يورو بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة قضت بتقديم مبلغ مليون دولار أمريكي لدعم الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن .

وأشار السفير الألماني بصنعاء إلى أن هناك بعض التحفظات لدى اليمنيين حيال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لحل الأزمة في اليمن وما تضمنته من قانون للحصانة إلا أن ألمانيا قرر دعم هذه المبادرة باعتبارها السبيل الأفضل والسلمي لانتقال السلطة بشكل سلمي ¡بالإضافة إلى أن احد بنود المبادرة تضمن إجراء انتخابات مبكرة تأتي في ظرف خاص لمرحلة انتقالية لمدة سنتين يتم بعدها صياغة مستقبل جديد لليمن واليمنيين .

وأضاف السيد هولجن  أن الوضع السياسي في اليمن قاد إلى تدهور كبير في الوضع الأمني ¡داعيا◌ٍ كافة الشرائح المجتمعية والفعاليات السياسية  إلى المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات والتأسيس لمرحلة مهمة لرسم المستقبل اليمني خلال المرحلة القادمة .

وقال في كلمته اليوم في ختام الدورة  التدريبية الخاصة بمهارات التعامل مع النزاعات وتحقيق السلم الاجتماعي للقيادات المجتمعية التي نظمته الإغاثة الإسلامية اليمن خلال الفترة 8-25 يناير الجاري بمشاركة 25 مشارك ومشاركة من القيادات المجتمعية من محافظة صعده انه خلال فترة عمله منذ أربعة أشهر عايش صراعات في صنعاء بالإضافة إلى صراعات في مناطق أخرى تناولتها وسائل الإعلام واليمنيين اعلم بواقع الحال الأمر الذي جعلنا في السفارة الألمانية القيام بدعم الإغاثة الإسلامية اليمن لعقد من هذه الدورات الهامة في تعزيز الوعي وتنمية المهارات لدى القيادات المجتمعية في مجال التعامل مع النزاعات وها نحن اليمن نجني ثمار دعمنا للمنظمة.

وكانت قد ألقيت كلمة من قبل ممثل المنظمة في اليمن الأستاذ هاشم عون  وكلمة عن المشاركين أكدت في مجملها على أهمية البرنامج التدريبي الهادف إلى خلق أفكار السلم الاجتماعي والتعامل مع النزاعات وقضايا حقوق الإنسان على أسس القيم والمبادئ الإسلامية والأعراف المحلية الحميدة بما ينعكس إيجابا◌ٍ على إيجاد فرص أكبر للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ¡ مشيرين إلى أن المشاركين اكتسبوا مهارات تمكنهم من العمل على الحد من استخدم العنف في حل النزاعات وخلق ثقافة الحوار والسلم الاجتماعي بين أفراد المجتمع للوصول إلى حلول مشتركة.

قد يعجبك ايضا