القوات المسلحة تدشن "عمليات ردع العدوان" بهجوم واسع لسلاح الجو المسير في العمق السعودي
10طائرات مسيّرة تقصف حقل الشيبة النفطي شرقي المملكة والعدو يقر بالعملية
> متحدث القوات المسلحة: العمليات القادمة ستكون أشد إيلاماً ما لم يتوقف العدوان ويرفع والحصار
> بنك أهدافنا يتسع وعلى المدنيين والشركات الأجنبية الابتعاد عن الأهداف الحيوية في كل مناطق المملكة
الثورة /متابعات
دشنت القوات المسلحة اليمنية الباسلة امس أولى عمليات “توازن الردع” في العمق السعودي بهجوم واسع لسلاح الجو المسير على حقل ومصفاة الشيبة النفطي شرق المملكة محدثا اضرار واسعة في هذه المنشأة الحيوية.
اعتبر قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن هذه العملية الناجحة هي رسالة واضحة لقوى العدوان وإنذار مهم للامارات وقد اعترفت السلطات السعودية بالعملية والتي وصفها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بالاكبر لسلاح الجو المسير في العمق السعودي منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
واضاف العميد سريع في بيان إن سلاح الجو المسير نفذ بعشر طائرات مسيرة “عملية توازن الردع الأولى” واستهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرق المملكة .
وأشار إلى أن حقل ومصفاة الشيبة يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل.
وأكد متحدث القوات المسلحة أن عملية توازن الردع الأولى تأتي في إطار الرد المشروع على جرائم العدوان وحصاره.
وتوعد العميد سريع النظام السعودي وقوى العدوان بعمليات أكبر وأوسع إذا استمر العدوان .. وقال: ” إن القوات المسلحة اليمنية تحيي كل الشرفاء والأحرار الذين ساهموا في إنجاح هذه العملية “.
وجدد متحدث القوات المسلحة الدعوة لكل الشركات والمدنيين إلى الابتعاد الكامل عن كل المواقع والأهداف الحيوية بالمملكة كونها أصبحت أهدافا مشروعة ويمكن ضربها في أي وقت.
وأضاف “بنك أهداف القوات المسلحة يتسع يوما بعد آخر والعمليات القادمة ستكون أشد إيلاما على العدو، ولا خيار أمام قوى العدوان والنظام السعودي إلا وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني”
الى ذلك زعم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح بان حقل الشيبة النفطي شرقي المملكة تعرض لهجوم بطائرة مسيرة يمنية نجم عنه حريق تمت السيطرة عليه بعد ان اسفر عن اضرار زعم انها محدودة .
ودأب النظام السعودي على التكتم والتستر على الخسائر والاضرار التي يتكبدها جراء الهجمات الموجعة التي يشنها سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية اليمنية ردا على عدوانه وجرائمه الوحشية بحق اليمن والابرياء من المواطنين.
واثارت هذه العملية المسددة ارتياحا واسعا في اوساط المواطنين الذين باركوا الهجوم الموفق وعمليات الردع للعدوان الذي ارتكب ابشع الجرائم بحق الوطن وابنائه.