النقاش.. وبصماته الإبداعية

فؤاد عبدالقادر
الأديب والناقد الراحل رجاء النقاش، فنان الكلمة، أديب ارتدى ثوب الصحافة في بداية المشوار، ثم أصبح مثالاً في الأدب والفن والنقد الأدبي، حتى آخر نفس..
في الصحافة عمل لسنوات عديدة، في مصر، ثم ترأس أو تبوأ رئاسة تحرير جريدة “الراية القطرية” في الدوحة لفترة من الأعوام، وكانت له بصماته الإبداعية.
في الدوحة أيضاً ترأس تحرير مجلة “الدوحة الثقافية” وترك بصماته الإبداعية، بعد أن تسلم “الراية” من رئيس تحريرها السابق الدكتور/ إبراهيم الشوش، الكاتب السوداني.. تمكن النقاش خلال عمله في “الدوحة الثقافية” الشهرية من فتح أبواب المجلة لكتاب جدد، ووجوه ثقافية عربية.
كانت مرحلة الدوحة “المجلة” أكثر إشراقاً خلال تبوئه رئاستها، فتح أبوابها للعديد من الأقلام المبدعة والمتميزة دون تحفظ، ثم كانت كتاباته المضيئة الإبداعية خطوة جرته إلى مجلة “دبي الثقافية”.. لمع الكاتب والناقد رجاء النقاش في كتاباته النقدية ليفتح الطريق أمام كوكبة من الكتاب المبدعين، شعراء وكتاب وباحثين في الدراسات الأدبية والنقدية، كانت كتاباته النقدية والأدبية تضيء صفحات المجلات التي تعامل معها ككاتب أو مسؤول أول، كالهلال “المجلة الثقافية الأولى” في مصر الأدبية، أو “الهدى” الإماراتية التي كان يترك لها مقالاته الشهرية من القاهرة بعد عودته من الدوحة..
محطات كثيرة عاشها ومر بها النقاش.. كان القائد الأول الذي اكتشف وأشار إلى شعر محمود درويش، وتماسك قصائده وسلاستها، وقوة صورها.

قد يعجبك ايضا