هواجس يمانية

عادل أبو زينة

القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى تولي المغتربين اليمنيين عناية كبيرة على سُلَّم أولويات المهام الوطنية، كون المغترب اليمني بانتمائه الصادق لوطنه هو خير سفير لليمن في كافة أصقاع العالم ،بالمقابل نجد مواقف المعتوه الخائن عبدالله صعتر في محاولاته الإيقاع بهذه الشريحة الهامة والمؤثرة من خلال تصريحاته التي تحرَّض على المغترب اليمني ،وتسهم في تضييق الخناق عليه ..من خلال هذه المواقف تتجلى بكل وضوح الصورة الحقيقية لحركة الاخوان وتتضح ملامح الخديعة التي انطلت على الكثير من كوادر هذه الحركة الدخيلة على تقاليد وأسلاف هذا الشعب ولا تعكس روح أبناء هذا الوطن ..في بداية الامر استغلت هذه النبتة الشيطانية اندفاع اليمنيين لكل ما هو إسلامي واستغلت فطرة هذا الاندفاع لتحقيق أغراض واهداف التنظيم الدولي للإرهاب ،ومن خلال هذه الثغرة تم استقطاب أعداد غفيرة بأساليب تدل على عبقرية في التدليس والخبث ،دوماً كانت البرامج الفكرية لهذا التنظيم تتصادم بقوة مع ثوابت المجتمع ورغم تبادل الأدوار الممنهج بين التنظيم الدولي للإرهاب ونظام الوصاية في محاولة لاختراق النسيج الحضاري والتاريخي لإنسان الأرض اليمنية إلا أنها باءت بالفشل ورأينا خلال مؤتمر الحوار صراع الأجنحة داخل هذا الثنائي الذي تنكر لحضاريته وأدرك أبناء الشعب أن صراع هذه الاجنحة لم يكن لمصلحة الوطن وأبنائه وإنما كان صراعاً من أجل الحصول على امتيازات الخيانة والارتزاق.

قد يعجبك ايضا