الحديدة / أحمد كنفاني
نظم معلمو وموظفو ومنتسبو قطاع التربية والتعليم بمحافظة الحديدة اليوم الإربعاء وقفة احتجاجية أمام المعهد العالي للمعلمين للتنديد بإستمرار جرائم العدوان بحق المواطنين الأبرياء في المحافظة وعدم تنفيذه اتفاق السويد وخروقاته المتواصلة للهدنة والمطالبة بفتح الممرات والمنافذ البرية والجوية والبحرية.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة علي قشر ونواب مدير عام مكتب التربية ومدراء ورؤساء الإدارات التعليمية والشعب التربوية بالمديريات اللافتات المنددة والمستنكرة لأستمرار العدوان والحصار على مدينة الحديدة واختراقه للهدنة وقصفه من لمختلف الأحياء السكنية بالمناطق الشرقية والشمالية والجنوبية للمدينة وسقوط العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح من الأبرياء المدنيين.
وأدان المشاركون إستمرار دول تحالف العدوان في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب الجرائم والمجازر بحق الأطفال والنساء وتدمير البنى التحتية وما يفرضه من حصار جوي وبحري وبري منذ أكثر من أربع سنوات.
و أشار وكيل محافظة الحديدة لشؤون الإعلام والثقافة إلى أهمية هذه الوقفات الاحتجاجية لإيصال أصوات اليمنيين إلى العالم وإبراز مظلوميتهم جراء العدوان والحصار الغاشم الذي يتعرضون له من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم وسط صمت الامم المتحدة والمجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا ختى الآن تجاه هذه العدوان الغاشم والظالم وأشاد علي أحمد قشر بالتطورات العسكرية التي شهدتها الصناعات العسكرية اليمنية خلال السنوات الماضية والتي حولت مسار المعركة من الدفاع الى الهجوم وضرب العدوان في عقر داره.
ودعا بيان صادر عن الوقفة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجريم وإدانة الحصار الإقتصادي والتجويع الممنهج واستخدام الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وسيلة لتركيع اليمنيين وطالب البيان بالوقف الفوري للعدوان والحرب الاقتصادية على اليمن إلى جانب الزام العدوان ومرتزقته بتنفيذ ما جاء في اتفاق السويد ووقف التصعيد واطلاق النار والخروقات المتواصلة منهم بإعتبار أن الأمم المتحدة هي الجهة الضامنة والمشرفة على تنفيذ الإتفاق محملا إياها المسؤولية الكاملة عما يترتب عن عدم التزام العدوان ومرتزقته بالإتفاق معتبرا أنها تعد شريك ضليع في انتهاكاته وذلك بصمتها على تلك الخروقات وقتل المدنيين الأبرياء واغلاقه لمنافذ كيلو16 وميناء الحديدة ومطار صنعاء.