اغتيال جندي في حضرموت واحتجاجات غاضبة في المكلا والفشل الأمني للعدوان يتواصل في الجنوب

 

الثورة/متابعات
أصبحت ظاهرة الانفلات الأمني في مناطق سيطرة تحالف العدوان في الجنوب بمثابة الكابوس الذي يخيم على السكان المحليين في تلك المحافظات
ومنذ العام 2017م حين تمكنت قوات تحالف العدوان ومرتزقتها من السيطرة على عدن والمحافظات الآخرى جنوب الوطن لا يكاد يمر أسبوع واحد دون ان تكون هناك حوادث اغتيالات ومواجهات عنيفة بين مختلف الفصائل والمجموعات المسلحة هناك في الوقت الذي تتجه فيه أصابع الاتهام إلى القوات الإماراتية الغازية التي يقول محللون سياسيون بانها تسعى من خلال هذه الممارسات لتصفية كل المعارضين لخططها وتوجهاتها وتعزيز نفوذها ومصالحها في اليمن
ويقول السكان المحليون بأن جرائم الاغتيالات سواء في عدن أو حضرموت أو شبوة والمهرة باتت شبحا مرعبا أمام المواطنين آخر هذه الاغتيالات التي تثبت حسب متابعين للتطورات في اليمن عجز وفشل تحالف العدوان وتعكس تناقضا واضحا بين أهداف وأجندات قطبي التحالف الرئيسين في كل من الرياض وابوظبي كانت يوم امس الثلاثاء حيث أقدم مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية على اغتيال الجندي عبدالله عوض حريش من أبناء حي القرن وسط مدينة سيئون أثناء مروره بدراجته النارية من أمام مسجد الخير وسط شارع يكتظ بالحركة على مدخل سوق سيئون العام.
ويقول مواطنون في حضرموت بأن “وادي حضرموت الذي تسيطر عليه ما تسمى المنطقة العسكرية الأولى يعيش انفلاتا أمنيا ويشهد مسلسل اغتيالات باتت تستهدف بشكل واضح المجندين الحضارم منذ أن شرع التحالف السعوإماراتي في تجنيد الحضارم حيث ذهب عشرات الضباط والمجندين من ابناء محافظة حضرموت ضحية لهذه الاغتيالات المتواصلة .
في سياق متصل اقدم محتجون غاضبون امس الثلاثاء على قطع الطرق الرئيسية في مدينة المكلا عاصمة حضرموت احتجاجا على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
ويشكو المواطنون في مناطق الجنوب من ترد كبير لأوضاع الخدمات الأساسية في عموم المناطق الخاضعة لقوى الغزو والاحتلال.

قد يعجبك ايضا