في أول حدث له بمسماه مفوض عام لجمعية الكشافة والمرشدات القائد الكشفي مشعل الداعري يقف على رجليه استعدادا◌ٍ لإيقاد شعلة الثورة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر في ميدان التحرير مركز الأمانة المؤرخ لهذا الحدث للاستعراض كالعادة منسوخة بحركة جمعية الكشافة والمرشدات في هذه المناسبة .. وكنا ننتظر من أخينا العزيز مشعل بعد توليه مهام مفوضية الحركة أن يجتاز بالشباب إلى مواقع العمل التطوعي في طي المعتمد للكشافة على خط مسار البرنامج العام لخدمة الوطن في شتى المرافق كما كانت حركة الكشافة زمان نجد شبابها يعمل بجهد مع حركة المرور ومنقط النظافة والمشاركة في العديد من الفعاليات كمنظمة اجتماعية مجاز لها التفاعل أينما يجب أن تكون فاعلة .. لكن للأسف تحركت الكشافة بنمط المسار الذي تتجه إلى الركون على فعالية ايقاد الشعلة بمقدار الزمن الذي يتواجد فيه الشباب بالميدان وتقديم لوحة الشرف كرمز معتاد عليه ليلة الـ26 من سبتمبر من كل عام .. ولم نسمع بما كنا نأمله من القائد الكشفي مشعل الداعري شيئا◌ٍ عن تطبيع العلاقة مع بقية المواقع في عهد الأمانة التي تولاها في مطرح انتخابه .. وهنا نسأل العزيز مشعل عن السبب في التقاعس¡ فالمجتمع لم يعد يتحدث عن إنجازات شباب الكشافة لعدم رؤيته بالنظر والمسمع ما يستوجب الحديث عنه .. فهل عجزت الكشافة عن تقديم ما يعني على الوجود في الساحة واعتمادها عند كل فئات مجتمعنا .. فأين الكشافة والمرشدات من ذاك النشاط الذي ساد ثم الآن باد .. أم أن المشرف العام على هذه الحركة وزارة الشباب والرياضة لم تعد في الصورة بحسب ما هو مطلوب منه لعيون من يريد حركة الكشافة بزخم أعمالها.
خاصة في ظل تحرك مسؤوليها لحضور الدورات والندوات على طاولة الملتقيات الخارجية للحركة الكشفية وتسكين المهام لتحسين وضعها بقائمة صدارة النشاط.
الشباب يا من يهمه تحريك نشاطهم قد يصيبهم الإحباط إن لم يحبطوا جاهزيته في مسيرته¡ فالمعسكر الكشفي خرج عن إطار فعله العملي بصمته الرهيب وخاصة أداء الشباب في يوم الذكرى للثورة أصبحت خطوات لا تستدعي عقد معسكر للتهيئة وصرف الأموال على فترة محددة فحاجة الشباب لهذا المبلغ أهم في مرتع الاستفادة لمنشط آخر والشعلة والثورة تهم الجميع في معطيات إنجازاتها ومن دون مصروف الشباب مستعد لتقديم كافة الخدمات للوطن من غير مقابل .. فماذا يعني كل هذا الاهتمام المنكب على حساب ما سيصرف لإيقاد الشعلة من قبل الشباب والوطن بحاجة إلى كل ريال يتم صرفه من أية خزينة لمسمى الاحتفاء به في الذاكرة .. وعلى المجتمع مراجعة هذا الحساب وتقييم مصروفاته .. حتى يتسنى له الانتعاش على مقعد الاستقرار المنتظر فأين نصيب الوطن من الاستحقاق .. وإلى متى سيظل يصرف¿
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا