رويترز: الإمارات تبدأ بتقليص وجودها العسكري في اليمن

الثورة /
تظاهر عدد من أنصار ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات ضد قيادات المجلس وأطماع الإمارات في محافظة حضرموت،. وأفادت مصادر محلية في المحافظة أن عشرات شباب منشقين عن الانتقالي نظموا يوم الأربعاء الماضي تظاهرة في مدينة المكلا، أحرقوا خلالها صور قادة المجلس التابع للإمارات. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بقيادة انتقالي حضرموت، وتتهمها بالتواطؤ مع الإمارات ولفساد والمحسوبية والإساءة للمحافظة.
من جانب آخر، نقلت وكالة رويترز عن مصادر دبلوماسية غربية أن دولة الإمارات العربية العضو الرئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن تقلص وجودها العسكري هناك بسبب التهديدات الأمنية الناتجة عن تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. ونقلت “رويترز”، امس الجمعة 28 يونيو، عن اثنين من الدبلوماسيين قولهما إن الإمارات سحبت بعض القوات من ميناء عدن الجنوبي ومن الساحل الغربي .
وذكر الدبلوماسيون الغربيون أن الإمارات تفضل أن تكون قواتها ومعداتها قيد تصرفها تحسبا لتصاعد التوتر في الخليج، بعد الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط. ونقلت الوكالة عن مسؤول إماراتي تأكيده أن هناك “تحركات للقوات الإماراتية في اليمن، لكن ذلك لا يعني انسحابا من هناك”.

وأضاف المسؤول الإماراتي -الذي لم تكشف الوكالة عن هويته- أن بلاده ما تزال ملتزمة بالتحالف العسكري في اليمن، وأنها لن تترك فراغا هناك. يأتي هذا في ظل تصاعد اتهامات مسؤولين في حكومة المرتزقة، بين الحين والآخر، للإمارات بتقويض أعمال حكومتهم في مناطق سيطرتها، ومحاولة الاستيلاء على مدن يمنية، وعدم السماح للفار هادي، بالعودة إلى البلاد لإدارة شؤونها.