الثورة نت/
عقد اجتماع اليوم بصنعاء برئاسة رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، ضم لجنة الدفاع والأمن بالمجلس وعدد من أعضاء لجان مجلس الشورى ورئيس مصلحة خفر السواحل اللواء عبد الرزاق المؤيد ووكيل المصلحة العميد أحمد إدريس.
ناقش الإجتماع، بحضور رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة الدكتور قاسم الطويل وعدد من قيادات المصلحة، مهام وواجبات مصلحة خفر السواحل والصعوبات والتحديات التي تواجهها.
كما ناقش الإجتماع الإجراءات التنفيذية التي قام بها الفريق الوطني ضمن اتفاق ستوكهولم وإعادة الانتشار من موانئ الحديدة من جانب واحد وبإشراف فريق التفتيش والتحقق من إعادة الانتشار التابع للأمم المتحدة.
وتطرق إلى عرقلة الطرف الآخر وتعنته في تنفيذ التزاماته الواردة ضمن الإتفاق والدور الكبير الذي قامت به مصلحة خفر السواحل في إعادة الانتشار وفقاً لاتفاق ستوكهولم.
وفي الإجتماع نوه رئيس مجلس الشورى بالمهام الوطنية التي تضطلع بها مصلحة خفر السواحل في حماية أمن وسيادة الجمهورية والحفاظ على الأمن والنظام داخل الموانئ والمرافئ البحرية.
وأكد العيدروس، على أهمية تضافر الجهود وتعاون الجهات ذات العلاقة بما يسهم في تعزيز أداء مصلحة خفر السواحل.
ونوه بتوجيهات القيادة السياسية لتنفيذ إعادة الإنتشار بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى من جانب واحد والذي يعكس الحرص على الوصول إلى حلول سلمية وحقناً للدماء.. مشيدا بتعاون المصلحة والسلطة المحلية بمحافظة الحديدة في تسهيل مهام فريق الأمم المتحدة.
فيما استعرض رئيس مصلحة خفر السواحل أهم الأعمال الإدارية والميدانية والأنشطة التي قامت بها المصلحة خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى تلكؤ الأمم المتحدة في تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بإعادة فتح موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف للحركة التجارية واستقبال المواد الإغاثية والإنسانية والشحنات النفطية بعد أن نفذ الفريق الوطني التزاماته في الانسحاب وإعادة الانتشار.
وتطرق اللواء المؤيد إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه المصلحة والتي تتطلب تكاتف الجهود في سبيل الإرتقاء بعمل المصلحة وبما يحقق مهامها وأهدافها الوطنية.
ولفت إلى الكارثة البيئية البحرية المتوقعة جراء حدوث تسرب من خزان صافر النفطي قبالة ساحل الحديدة والذي يحمل أكثر من مليون برميل نفط خام بسبب منع تحالف العدوان تصدير الشحنة أو السماح بأعمال الصيانة للخزان العائم بإشراف الأمم المتحدة.
وطالب الاجتماع من المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن بإتخاذ قرار وإجراءات عاجلة لتجنب أكبر كارثة بيئية تهدد المنطقة والعالم.
وبعد مناقشات مستفيضة خلص الإجتماع إلى تشكيل لجنة من عدد من أعضاء مجلس الشورى لإعداد تقرير عن مصلحة خفر السواحل حول أهم الصعوبات والتحديات التي تواجهها والمعالجات المقترحة لتجاوزها.