الثورة نت|خاص..
منعت وزارة الخارجية السويسرية يوم الأربعاء شركة بيلاتوس لصناعة الطائرات من العمل بالسعودية والإمارات، قائلة إن الشركة خرقت القواعد الخاصة بتقديم الدعم اللوجيستي لقوات أجنبية تخوض الآن حربا في اليمن.
وقالت الحكومة إن الشركة لم تمتثل لالتزاماتها بموجب القوانين مضيفة أنها قررت تقديم بلاغ إلى مكتب المدعي العام للكنفدرالية. وتبعا لذلك “سيتعيّن على مكتب المدعي العام الفدرالي والمحاكم تحديد ما إذا كانت شركة بيلاتوس قد انتهكت بالفعل القانون المعمول به”.
وجاء في البيان “الدائرة السياسية بوزارة الخارجية “قامت بإجراء فحص لخدمات الدعم التي تقدمها شركة بيلاتوس في كل من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن.
وهي تشمل بالخصوص الدعم الفني وإدارة قطع الغيار بالإضافة إلى إصلاح المشاكل التي تم التعرض لها مع طائرة بيلاتوس من طراز PC-21 ومع أجهزة المُحاكاة”.
وبما أن “هذه النوعية من الخدمات تشكل في الواقع دعما لوجستيا للقوات المسلحة، فهي خاضعة بالتالي لإجبارية التصريح بنشاط وفقا للقانون الفدرالي المتعلق بخدمات الأمن الخاصة المقدمة في الخارج”، حسب نص البيان.
وخلُصت الدائرة السياسية (بوزارة الخارجية السويسرية) بعد مراجعة متعمقة،إلى أن خدمات الدعم المقدمة من طرف شركة بيلاتوس إلى القوات المسلحة للمملكة العربية السعودية وللإمارات العربية المتحدة تنتهك الفصل 1، الفقرة ب من القانون الفدرالي المتعلق بخدمات الأمن الخاصة المقدمة في الخارج لأنها غير متوافقة مع أهداف السياسة الخارجية التي رسمتها الكنفدرالية لنفسها. لذلك، تم فرض حظر على تقديم هذه الخدمات”.
يبقى “أمام شركة بيلاتوس 90 يومًا للانسحاب من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”، حسبما ورد في نص البيان.
“أما فيما يتعلق بالأنشطة التي تم القيام بها لفائدة القوات المسلحة لقطر والأردن، فلا يُوجد أي عنصر يُبرر فرض حظر، يضيف البيان.
وفي أول رد فعل لها، قالت شركة بيلاتوس لصناعة الطائرات إنها “ستراجع قرار وزارة الخارجية وتتقدم برد في الوقت المناسب.