تعتيم وأكاذيب بني سعود !!
عبدالله الأحمدي
يمارس تحالف العدوان وبالأخص السعودي تعتيماً على كثير من القضايا والأحداث والجرائم ويقوم بترويج الأكاذيب على مواطنيه وعلى وسائل الإعلام، بل ويقوم بشراء منظمات ووسائل إعلام محلية وعالمية من أجل التضليل على العالم وطمس جرائمه التي يرتكبها في حق اليمن واليمنيين وشعوب الأمة.
في الداخل السعودي يحاول التغطية على ما يحدث داخل المملكة من أحداث وجرائم قتل واعتقالات والتقليل من شأنها إن ظهرت للعلن.
في السابع من يونيو من عامنا هذا انفجرت سيارتان مفخختان في مدينة جدة، ومارس إعلام بني سعود تعتيما على ذلك الحادث، لكن الخبر أعلنته القنصلية الأمريكية في جدة التي حذرت رعاياها وحاملي الجنسية الأمريكية بأخذ الحيطة والحذر.
بعد أن فضحت القنصلية حادثي التفجير اطل على قنوات الزيف السعودي المدعو/ منصور التركي المتحدث باسم داخلية بني سعود يبرر للتفجيرين بالحادث الفردي. انظروا كم كذبوا في قضية نشر الصحفي جمال خاشقجي، وكم بدلوا أقوالهم ورواياتهم، ومازالوا يكذبون في مسرحية محاكمة القتلة، والعالم يعرف أنهم لا يحاكمون أحدا، بل إن القاتل هو محمد بن سلمان، بحسب تقرير الأمم المتحدة.
إعلام دواعش بني سعود يدلع الصواريخ والطيران المسير اليمني الذي يهاجم مملكة داعش بأنه مقذوفات؛ محاولة منه للتقليل من فاعلية الصناعات اليمنية.
ويتخبط في سياسته الإعلامية بالقول أحياناً بأنها صواريخ إيرانية.
كعادتهم بني سعود يكذبون على مواطنيهم، ويبتلعون الهزائم.
مطارات جنوب المملكة كلها معطلة نتيجة الهجمات اليمنية عليها والجيش واللجان الشعبية توغلوا في القرى والمدن السعودية، وجيش الكبسة هزم وهرب جنوده ولم يبق إلا القليل من المرتزقة الرخاص على خط المواجهة، لكن إعلام بني سعود يبث صورا قديمة للمطارات بأنها تعمل.
مملكة داعش السعودية تتلقى الهزيمة تلو الأخرى وكل المرتزقة المأجورين من الجنجويد وأبو ألف ريال عجزوا عن الدفاع عن حدود المملكة الداعشية.
في الغالب نجد الشعوب المسعودة في نجد والحجاز مغيبة وخائفة ومرعوبة من أجهزة محمد أبو منشار ولا تبدي رغبة في الخوض بالشأن العام.
ناطق العدوان المأجور تركي المالكي تعب من تلفيق الأكاذيب والتبرير لجرائم أبو منشار، حتى اسودّ وجهه.
آخر أكاذيب المالكي قوله أن الطائرات المسيرة تنطلق من الحديدة.
أما الكذبة الكبرى فهي قوله أن جامعة صنعاء هي قاعدة لإطلاق الصواريخ على مملكة الأشرار.
طبعاً هذه الأكاذيب مبيتة والغرض منها تنصل مملكة داعش ومرتزقتها من اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
أما الغرض الثاني فهو التمهيد لعدوان على جامعة صنعاء.
أكاذيب بني سعود لا تنتهي عند حد، كانوا ومازالوا يستهدفون الأطفال والأعراس والمآتم ويدّعون أنها أهداف عسكرية. وإذا ما عجزوا عن إثبات ذلك تذرعوا بالخطأ.
أكبر جريمة كانت استهدافهم لباص طلاب صعدة الذي قالوا انه هدف عسكري مشروع، ولكن العالم كله فضح أكاذيبهم، واتضح أن الباص يحمل أطفالا، وأن ضربه كان متعمدا.
كذاب بني سعود المالكي تنبه إلى أن ضرب مطارات العدوان يرقى إلى جرائم الحرب. طيب يا ابن المالكي، وتدمير اليمن وقتل أكثر من ربع مليون يمني من الأطفال والنساء والشيوخ ماذا تسميه؟!