لماذا يقتلون الأسرى؟!
نجيب العنسي
لقد بلغ بالعدو ومرتزقته السقوط والتمرغ في وحل النذالة مبلغا لم يذكر له سلفاً.
فما الذي يمكن يحقق لهم قتل اسير لديهم منزوع السلاح والحرية، ما الذي سيجنيه هؤلاء سوى المزيد من العار المعتق، الذي تفوح من ادرانه نتانة عبيد الأمريكان، وكلاب صهيون.
آل سعود وأبناء زايد، والذي من المؤكد انهم من يصدر الأمر لعبيدهم من المرتزقة المحليين بقتل الأسرى من المجاهدين ، وكان آخرهم الأسير المجاهد “محسن محسن محسن علي الغاثي”. والذي ارتقت روحه الطاهرة شهيدا، بعد ان أقدم مرتزقة العدوان في شبوة على قتله.
ليس هذا فقط، بل وفي سلوك ينسجم مع نذالتهم ويليق بمكانتهم، قاموا برمي جثته في أحد الوديان.
فما هو النصر الذي توهمت نفوسهم المريضة تحقيقه ؟؟.
لا شيء، بل هي هزيمة أخلاقية اخرى تضاف الى رصيدهم المتخم بالهزائم، وهم بذلك يزدادون انكشافا لدى الشعب اليمني والعالم.
لكن لماذا الاستغراب؟
الإجابة واضحة وبسيطة ومحددة.
لماذا يقدم عدونا على قتل الأسرى؟
الإجابة: لأنها طبيعته وهذه أخلاقه.
فإن من يوالي قتلة الأنبياء، ليس من المستبعد أن يقتل الأسرى. وهو ذاته الذي شن الغارات على المشيعين والمقابر. واستهدف بدقة عالية وبأحدث القنابل الذكية باصات المدارس الابتدائية، ودور المكفوفين، وارتكب ما لا يحصى من الجرائم التي يأنف حتى الشيطان من اقترافها.