القيادة السعودية وحلفاؤها سيدفعون الثمن
حميد الطاهري
القيادة السعودية وحلفاؤها سيدفعون الثمن جراء الجرائم والمجازر المرتكبة بحق الآلاف من أطفال وأبناء ونساء اليمن الكبير على مدى الأربعة الأعوام الماضية وفي العام الخامس …..
القيادة السعودية المتحالفة مع عدد من الدول ستدفع الثمن غالياً لارتكابها أبشع جرائم الحروب بحق أبناء الشعوب العربية والإسلامية والدائرة تدور والأيام ستكشف كلامي هذا لكل البشر، إنها المتورطة في عواصف حزمها ويوم دفع الثمن منها قادم لا محالة ، القيادة الفاشلة في سياستها والخاسرة في عدوانها على هذا الشعب العربي وذاك الشعب المسلم، والمتاجرة بالقضية الفلسطينية والكل يعرف حقيقة العلاقة السرية بين” سلمان “سفاح الدماء ونجله محمد ولي عهده وابن زايد بما تربطهم من علاقة سرية مع الكيان الصهيوني ، حقائق تكشف يوما وراء يوم عن القيادة السعودية وحلفائها الذين أتبعوا ملة أعداء الأمة المحمدية وخالفوا التشريعات السماوية، وهذه هي الحقيقة لكل من لا يعرفها.
فاليوم القيادة السعودية وحلفاؤها متحالفون ضد الشعب اليمني العظيم الصابر والصامد بوحه عواصف الحزم في العام الخامس على التوالي ولكنهم فشلوا في عواصفهم بفضل الله ثم بفضل صمود هذا الشعب الذي لا يركع لأعدائه وصمود أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات الدفاع والشرف وفي الغد القريب سيتحول الداعمون للقيادة السعودية وحلفائها بقيادة إدارة أمريكية في عواصفهم ضدها، وهذا اليوم آت لا محالة.
القيادة السعودية وحلفاؤها المتحالفون بقتل أبناء هذه الشعوب المسلمة سيدفعون الثمن ولا مفر لهم من ذلك. وان الشعوب العربية والإسلامية التي تحالفتم ضدها في الماضي والحاضر يا ملوك عواصف حزم هذا الزمن ستثور وتشعل الأرض” نيراناً “من تحت أقدامكم وكل من على الكون سيتحولون ضدكم والله وحده المنتقم لعباده كونه القادر على كل شيء ، كل قطرة دم يمنية وعربية ومسلمة هي” براكين “ستحرق عروش حكمكم يا ملوك الطغيان، اوقفوا عدوانكم على اليمن وعلى الشعوب العربية والإسلامية قبل أن يأتي لكم يوم الهلاك الأكبر، واحقنوا دماء المسلمين عامة قبل أن تأتي عاصفة رب العرش العظيم.. هذا ما احب ان أقوله لكم والله عز وجل يقول في محكم كتابه (وتلك الأيام نداولها بين الناس) ، والنصر للشعب اليمني الواحد قادم بإذن الله الواحد الأحد كونه شعباً لا يهزم وعنوانه النصر العظيم على كل أعدائه. وعاشت اليمن حرة موحدة مدى الازمان.
كذبة السعودية العظمى!
محمد الوجيه
المتابع للإعلام السعودي والذباب الإلكتروني الذي يديره مستشارون في الديوان الملكي السعودي، سيسمع ويشاهد الكثير من المحاضرات والندوات والحلقات والمقالات عمّا يسمى بـ «السعودية العظمى».
تحاول السعودية اليوم تقديم نفسها على أنها دولة عظمى، تقود العالم العربي والإسلامي، بل ذهب بعض المحللين السعوديين بعيداً جداً للقول بأن السعودية اليوم تقود العالم، وليست أمريكا من تقود العالم!
مع أنه بالنظر لكيفية قيام الدول ونشأتها وأسباب بقائها واستمراريتها نجد السعودية ليست دولة بالمعنى السياسي، لأن الدولة هي مجموعة من الأفراد يمارسون نشاطهم على إقليم جغرافي محدد ويخضعون لنظام سياسي معين متفق عليه فيما بينهم يتولى شؤون الدولة، وتشرف الدولة على أنشطة سياسية واقتصادية واجتماعية يهدف إلى تقدمها وازدهارها وتحسين مستوى حياة الأفراد فيها، وهذا ما ليس موجودا في «مملكة بني سعود» .
الأفراد في هذه المملكة لا يستطيعون أن يمارسوا نشاطاتهم بحرية في هذه البقعة الجغرافية المسماة السعودية، ولا يخضعون لنظام سياسي متفق عليه، ولا استطاعت هذه المملكة أن تشرف بنجاح على الأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما نشاهده ونسمعه اليوم من قمع للحقوق والحريات، وتدهور اقتصادي جعل قادة المملكة يعلنون عن سياسة التقشف، وفشل سياسي وعسكري، كل هذا يخبرنا اننا امام مملكة تقهر وتذل سكانها، وترفه عن ملوكها وأمرائها ومشائخ بلاطها وكل من يحاول ان يلمع هذه الصورة المشوهة بسبب جرائمها بحق المواطن في شبه الجزيرة العربية أولاً، وجرائمها بحق العالم العربي والإسلامي ثانياً، ثم تحالفها مع الكيان الصهيوني علناً.
أن تجعل من دولتك دولة عظيمة فيجب عليك كقائد أن ترفع من مستوى الشعب علمياً وثقافياً واقتصادياً واجتماعياً، وأن يكون لدولتك سيادة تحميها سياسياً وعسكرياً.
وبالحديث عن السيادة نجد أن السعودية اليوم مجرد أداة أمريكية صهيونية، تنفذ الأوامر، إضافة لتلقيها الإهانات، صفعةً تلو أخرى، من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث مراراً وتكراراً بأن السعودية ليست دولة، وإنهم لا يملكون شيئاً إلا المال، وعليهم أن يدفعوا مئات المليارات من الدولارات مقابل الحماية، وإلا فإن الملك لا يستطيع أن يحتفظ بطائراته الخاصة، ولا يستطيع الاحتفاظ بكرسيه لمدة أسبوعين.
كذبة السعودية العظمى أصبحت واضحة وجلية اليوم من خلال الانتصار اليمني الكبير على السعودية، رغم العدوان الكوني على اليمن والحصار الجوي والبري والبحري، إلا أن اليمن اليوم مرغ أنف النظام السعودي في التراب، انتصارات برية على الحد الجنوبي واقتحام مئات المواقع العسكرية الهامة، وقتل آلاف الجنود السعوديين ومرتزقتهم، وانتصارات كبيرة تحققها وحدات الطيران المسيّر والقوة الصاروخية، حيث أن الصواريخ اليمنية الباليستية والطيران المسيّر تحقق الضربات بدقة عالية، وتقصف أهدافاً داخل العمق السعودي، فعن أي دولة عظمى يتحدثون!؟ إنها مملكة لا تستطيع أن تحمي نفسها ومنشآتها رغم النفقات الهائلة على التسليح ما جعلها ثالث دولة في العالم في شراء الأسلحة.
كذبة السعودية العظمى ظهرت مؤخراً من خلال الأزمات الأخيرة، حوادث تفجير السفن قبالة السواحل الإماراتية – العمانية، ومن بينها سفن سعودية، لم نجد أي رد سعودي، وإنما وجدنا دعوات سعودية للولايات المتحدة الأمريكية يناشدونها لضرب إيران، ثم إن السعودية تقول أن الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي تقصفها ماهي إلا ايرانية الصنع، لكنهم لا يستطيعون اثبات ذلك أولاً، فهم من يفرضون الحصار الشامل، ولا يستطيعون الرد على ايران ثانياً إن كانوا على ثقة من ذلك، بل لقد وجدنا ناطق تحالف العدوان «المالكي» يصرح بأن هذه الصواريخ تحمل الهوية الايرانية ولكن السعودية ستحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسب.
اليمن العظيم هو من أثبت اليوم أن مملكة بني سعود مجرد كيان هش، لا تستطيع حماية نفسها ومنشآتها ومواقعها وجنودها، إنها تستجدي الامريكي والصهيوني والبريطاني والفرنسي وغيرهم كُثر كي يدافعوا عنها، وتطلب من الآخرين شن حرب على ايران نيابة عنها، لأنها بارعة في ارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية في اليمن، غير ذلك فهي تخسر صورتها ومكانتها، وتخسر مواطنيها ومحيطها لأجل أن تعمل على بقاء الكيان الصهيوني كما قال «سيدهم» ترامب، فهذه هي وظيفتهم، ولأجل ذلك يستمر الأمريكي بالحفاظ على بقائهم.