أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن كل الاتهامات التي توجهها الولايات المتحدة إلى روسيا بانتهاك معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية غير صحيحة تماما.
وجاء في بيان للخارجية الروسية ونشر على موقعها الرسمي، أمس: “تواصل الولايات المتحدة توجيه اتهامات لا أساس لها بانتهاك روسيا معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. والآن سمعنا ذلك في بيان الدائرة الاستخباراتية لوزارة الدفاع الأمريكية الذي تم نشره في 13 يونيو الجاري. ولا يمكننا تقييمه إلا كـ”تغطية” للخطوات الأمريكية الهادفة لانسحابها من هذه المعاهدة واستئناف إجراء التجارب النووية الشاملة”.
ونشرت الدائرة الاستخباراتية لوزارة الدفاع الأمريكية سابقا بيانا أكدت فيه أن “الحكومة الأمريكية، بما فيها الاستخبارات، توصلت إلى استنتاج أن روسيا كانت تجري تجارب نووية”، ولم تقدم الدائرة أي تفاصيل أو أدلة على صحة تأكيداتها، وكان هذا البيان يهدف إلى “تفسير” تصريح رئيس المخابرات العسكرية الأمريكية، روبرت أيشلي، الذي عبَّر في وقت سابق عن اعتقاده بأن روسيا “على الأرجح لا تراعي الحظر المفروض على إجراء التجارب النووية..”، ولم يقدم أيشلي أي أدلة أيضا.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة، خلافا لروسيا، لم تبرم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وبالتالي لا يجب عليها تنفيذ التزاماتها.