الثورة نت/..
زار رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، المصابين والجرحى من الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين في المستشفى العسكري بصنعاء والذين يتلقون حاليا الرعاية الصحية والعلاجية بالمستشفى.
حيث كان في استقبال رئيس الوزراء مدير المستشفى الدكتور عباس أحمد نجم الدين وعدد من قيادة وأطباء المستشفى وكادره الصحي .
وتبادل رئيس الوزراء خلال الزيارة ومعه وزراء الإدارة المحلية علي القيسي والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أحمد القنع والأوقاف والإرشاد نجيب العجي، تهاني وتبريكات عيد الفطر المبارك مع المصابين.
ونقل الدكتور بن حبتور، تهاني ومباركة رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى للجميع بمناسبة حلول العيد السعيد، وتقديرهم البالغ لتضحياتهم الكبيرة في سبيل عزة واستقلال وطنهم وأمتهم وتمنياتهم للجميع الشفاء العاجل.
وأكد أن أعمالهم البطولية الأسطورية وتضحياتهم الجسيمة محط تقدير وامتنان وفخر الأمة اليمنية وكافة الشعوب والأطر المؤسسية الدولية الحرة المناهضة للهيمنة والاستكبار .
وقد أعرب المصابون عن امتنانهم لهذه الزيارة التي تجسد اهتمام قيادة الدولة والحكومة ووفائها تجاههم وزملائهم الآخرين المصابين والجرحى.
وأكدوا أنهم مهما بذلوا من جهد أو تضحيات من أجل وطنهم لا يساوي شيء مقارنة بما قدمه الشهداء الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل رفعة وصون وطنهم وشعبهم .. مبينين أن المعتديتين وإن تمكنوا من إصابتهم لكنهم لم ولن ينالوا من معنوياتهم الكبيرة واستعدادهم النفسي والروحي لمواصلة الذود عن وطنهم وترابه الطاهر.
واستمع رئيس الوزراء ومرافقيه أثناء الزيارة من مدير المستشفى إلى شرح عن الأوضاع الصحية لجميع الجرحى ونوعية الإصابات التي لحقت بهم والتي تؤكد بعض منها استخدام تحالف العدوان السعودي الإماراتي أسلحة غربية مجرم استخدامها دوليا.
وبين أن هناك حالات خطير تستدعي نوعية إصابتها السفر العاجل إلى الخارج لتلقي العلاج المناسب ولم تتمكن من السفر بسبب استمرار الحصار الجوي وإغلاق مطار صنعاء الدولي، ما أدى في نهاية المطاف إلى موتها واستشهادها.
واستعرض الدكتور نجم الدين نوعية الخدمات الطبية والتدخلات الجراحية التي يقوم بها المستشفى لمعالجة المصابين والجرحى والتخفيف من آلامهم انطلاقا من المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية .. مؤكداً أن حالة الكثير منهم مستقرة فيما يتماثل البعض للشفاء بفضل من الله تعالى وهم في طريقهم إلى مغادرة المستشفى .
وتمنى رئيس الوزراء وزملائه الوزراء لجميع المصابين والجرحى في هذا المستشفى وفي غيره من المستشفيات العامة والخاصة الشفاء العاجل والتام .. سائلين الله عز وجل أن يمن بالفرج على الأسرى ويعجل بفك أسرهم وعودتهم إلى وطنهم وأسرهم وذويهم وهم في أفضل حال وأن يسكن شهداء الوطن الفردوس الأعلى وأن يجزيهم عن وطنهم وأمتهم خير الجزاء.