جمعان.. رازح التقطا الفرصة

 

أحمد أبو منصر

ما جعلني اقتحم موضوعاً حساساً كهذا هو احترامي لتاريخ نادي العروبة وفترته الذهبية التي كان فيها الحصان الجامح والمنافس دائماً على البطولات، واحترامي في نفس الوقت لطاقم إدارته الذي كان شعلة من الحضور والتواجد والاهتمام والمتابعة لكل أنشطة الدوري والفعاليات.
وبما أن هذا النادي يتواجد فيه مجموعة من النجوم الواعدة، ويقع في منطقة ومحيط قريب من نادي وحدة صنعاء، فإني أقدم مقترحاً للأستاذ أمين جمعان رئيس نادي وحدة صنعاء والأمين العام والدينمو المحرك لنادي العروبة فضل مثنى رازح.
وبما أن علاقة الأستاذ أمين جمعان رئيس الوحدة بإدارة العروبة ورئيس العروبة يحيى محمد عبدالله صالح متينة وحفاظاً على تماسك العروبة واحتواء كوادره الإدارية المتميزة، أمثال رازح والثلايا والحلالي يحيى، فإني أقتحم بل وأسجل موقفي رغم ما اتوقع من فعل ورد فعل أكان ايجابياً أو سلبياً، لكن لديَّ ثقة بأن موضوعاً مثل هذا سيلقى ترحيباً واستعداداً للمفاوضات قبل تدخل المصالح والمحسوبيات.
هنا أطرح مقترحي على طاولة الوزير حسن محمد زيد وزير الشباب والرياضة، وأرجو أن يضع هذا المقترح نصب عينيه وعلى طاولته ويبدأ التحرك في هذا الشأن.
وأذكّره بأن وزيرين سابقين يحسب لهما التاريخ قوة في اتخاذ القرار، هما الأستاذ أحمد محمد لقمان الذي اتخذ قراراً شجاعاً بدمج ناديي فلسطين وشعب صنعاء، ونجحت الفكرة بامتياز، ثم قرار الوزير الأكوع الذي سجل باسمه بدمج ثلاثة أندية كانت تمتلك نجوماً كباراً، وهم كبار فعلاً، وإداريين متميزين أمثال الأستاذ علي البروي وعبدالله الحكيم والحلالي والشرفي ونجومية النجم الكبير جمال حمدي، والسنيني من الزهرة ونادي حمير الذي كان يتواجد في منطقة النادي الجديد باسم نادي 22 مايو وتم الإجماع على علي البروي ليكون رئيساً توافقياً والحكيم نائباً له، ونجحت الأمور وتعملق مايو.
لذلك أرجو من الوزير حسن زيد أن تكون له كلمة داعمة، وقرار شجاع بعد التفاهم مع إدارتي الناديين، وهو – من وجهة نظري – لديه المقرحات لإنجاح الفكرة والحفاظ على نجوم العروبة.
آخر السطور
حتى لا تندفع حفيظة البعض حول الموضوع وتثار ضجة بعيدة عن الصالح العام للرياضة، اعتبروا موضوعي هذا مجرد اقتراح ، ولنتهيأ لاستقبال عيد الفطرالمبارك.

قد يعجبك ايضا