الثورة /
عقد المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلاميين اليمنيين واللجنة الرقابية للاتحاد اجتماعا استثنائيا للوقوف أمام الجريمة البشعة التي طالت رئيس الاتحاد الأستاذ عبدالله صبري وأسرته من قبل تحالف العدوان على اليمن، ما أدى إلى إصابته بجروح واستشهاد نجليه “حسن ولؤي” إضافة إلى عشرات من الشهداء والجرحى سقطوا في الغارة المروعة لطيران العدوان التي استهدفت منزل رئيس الاتحاد في حي الرقاص غرب العاصمة صنعاء يوم الخميس 11 رمضان 1440ه الموافق 16 مايو 2019م.
ونقل الاجتماع المشترك تعازيه إلى رئيس الاتحاد وأسرته بمصابهم الجلل وكافة أسر الشهداء والجرحى، مؤكدا أن استهداف العدوان لشخصية إعلامية مدنية يعد تصعيدا خطيرا ومقلقا، ولن يثني الاتحاد عن المضي بمسؤولياته في نقل حقيقة ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم ضد المدنيين إلى الرأي العام المحلي والعالمي، وهو يكشف عن مدى السقوط القيمي والأخلاقي الذي بلغه تحالف العدوان، ومسؤولية الدول التي تواصل إمداد تحالف العدوان بشحنات الأسلحة لقتل اليمنيين في منازلهم وفي الأسواق وعلى الطرقات وفي قاعات الأفراح والعزاء.
وفي الاجتماع عبر المكتب التنفيذي للاتحاد ولجنته الرقابية عن الشكر لكل التضامن الدولي والمحلي الذي لقيه الاتحاد ورئيسه أمام هذه الجريمة البشعة التي تهدف إلى خنق الحقيقة واغتيال الأصوات الحرة وتعميق مأساة الشعب اليمني، مشددا على أهمية اضطلاع الجهات الأمنية بمسؤولياتها في كشف عملاء العدوان المتورطين في الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.
واقر الاجتماع الاستثنائي التحضير لرفع دعوى دولية ضد تحالف العدوان على خلفية هذا الاستهداف الجبان لرئيس الاتحاد والاستهتار بحياة المدنيين، واستمرار إقامة الفعاليات المنددة بالجريمة البشعة.
ودعا كافة وسائل الإعلام الوطنية والدولية الشريفة إلى الاستمرار بفضح جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني ومضاعفة جهودها حتى يتوقف العدوان وتتحقق العدالة للضحايا.