الثورة نت. ..
يُحسّن الصومُ ويسهّل امتصاصَ الطعام والهضم عبر الأمعاء. وتُفرّغ الأمعاء وتتخلص من النفايات والجراثيم الخاصة بالتخمير التي تكون عادة سببًا في تكوين عوامل سامة.
تسترجع أجهزةُ التفريغ (الجهاز الهضمي والبولي والكبد وكيس المرارة) نشاطَها وقوتها، كما تتحسن وظيفتها الخاصة بتنقية الجسم وتنظيفه وإزالة الزوائد التي تعوق مختلفَ أعضائه وأجهزته الحيوية.
يعيد الصومُ ضبط العوامل والثوابت الحيوية والكيماوية في الدم، وكذا داخل جميع أعضاء الجسم.
يسهل الصوم تحلل المواد الرديئة والزائدة، وكذا تحلل الترسبات المختلفة داخل الأنسجة المريضة أو المختلة في وظائفها.
يعيد الصوم الحيوية والشباب إلى الخلايا والأنسجة المريضة أو المختلفة في أعضاء الجسم.
الصوم يضمنُ الحفاظ على الطاقة الجسدية، ويعمل على ترشيد توزيعها حسب متطلبات الأعضاء المختلفة.
وعن تأثير الصيام على صحة العين فانه: أثناء الصيام يزيدُ تركيز الدم، أي تقل نسبة الماء به، ومن ثم يحدث انخفاضٌ في معدل إفرازات الغدد المختلفة بالجسم، ومنها السائل المائي للعين المسؤول عن حفظ العين فسيولوجيًا، فينخفض ضغطُ العين الداخلي، وهو ما يقلل من حدة بعض أمراض العيون الخطيرة مثل الجلوكوما (الماء الأزرق) وتندر حدوث مضاعفات أمراض الشبكية.