الثورة نت/
أدان مجلس النواب بشدة استمرار دول تحالف العدوان في استهداف المدنيين وارتكاب الجرائم المروعة وأخرها المجزرة الوحشية في مدرية ماوية بتعز والتي راح ضحيتها 12 شهيدا بينهم سبعة أطفال وإصابة آخرين.
وأكد مجلس النواب انه لولا تهاون المجتمع الدولي لما تمادت دول تحالف العدوان بقيادة السعودي في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين.
كما أدان المجلس سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض الدول العربية والإسلامية والتي تفتقد للجوانب الإنسانية فحين يدافع اليمنيون عن أنفسهم يزداد الفجور السياسي في إدانة الطراف المظلوم المدافع عن سيادة بلاده ضد قوى الغزو والاحتلال فيما يبتلعون ألسنتهم عندما يتعلق الأمر بالمجازر التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أطفال ونساء اليمن، حيث تباد أسر بأكملها ولا تحرك هذه الدول ساكنا.
ولفت مجلس النواب إلى أن مخططي ومنفذي الجرائم بحق المدنيين لن يفلتوا من العقاب وان كانوا اليوم بمأمن فإنهم سيقدمون للمحاكم الدولية والمحلية لينالوا جزائهم جراء ما اقترفوه من جرائم.
وأشار المجلس إلى أنه مهما طال صمت المجتمع الدولي إلا أن هناك تحرك للمنظمات الحقوقية والإنسانية لتوثيق ورصد هذه الجرائم ومتابعتها في المحاكم الدولية وصولاً لمحاكمة مرتكبيها ومخططيها كمجرمي حرب.