عبدالله صبري.. اليمن أقوى!

حاتم علي

العدوان الآسن على بلادنا اليمن إنساناً وأرضاً أثبت للحياة كلها أننا أقوى، أعمق جذوراً في جذور هذه الأرض..
اليمن وفرة من الحضارة وقيمة من قيم السماء..
المحتل السعودي وأعوانه في الداخل تجلت صورتهم القبيحة في شتى ظروف الحرب – هذه الحرب العدوانية التي صادرت من حياة اليمانيين كل شيء جميل وأفضت إلى مساحات شاسعة من الشقاق المصنوع والتشظي الممزوج..
لك الله أيها اليمن الطاهر يامن لا تنبت إلا شجرة باسقة اسمها الصمود لها عناوين عدة من بينها شهيد الأخلاق صالح الصماد وفي سياق الحاضر هناك عناوين عدة لعل آخرها الكبير سمواً عبدالله صبري رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين آخر ضحايا الفسق السعودي الذي يمكن تسميته بالمنحط الجبان..
عبدالله صبري، وطن مسحى بالطهر ستدثر بالسمو مورقاً بالشموخ..
عبدالله صبري لون الحاضر اليماني الآت قبله للقلم الحر الذي لا يعرف المهادنة ولا يقوى إلا على البقاء..
إن العدوان الآثم الذي يصب على ارضنا اليمن وإنسانها الكبير عدوان عنوانه الحقد.. حقد أزلي منذ تكونت هذه الدولة المركون في زاوية من زوايا الجزيرة العربية..
صنعت برغبة بريطانية وحماية حاضرة من أمريكا الشيطان الأكبر.. والدولة التي تحارب الأرض كلها بدون قيم وهذه الشواهد التي نراها حين تجسد صحة ذلك القول..
لكن ما هو حاضر أن العالم إجمالاً يحارب اليمن بصمته وهذه أخطر أنواع الحروب المعاصرة.. شعب أضناه البؤس وبدد رغبته في الحياة هذه الرغبة تجاه العالم الحاكم بمسحنا من خارطة الوجود.. لا شيء إلا لأننا أقوم شعب وأعز أم’..
أمة فاردة حضارتها في عمق التاريخ بينما من يحاربنا ويعتدي علينا مجتمعات تكونت وفق قانون أفرده زمن كان للمؤسسات فيه الحيز الأكبر، الإمارات نموذجاً حياً لتلك الخاصية البائسة والشكل الظاهر في تقاسيم هذه الحياة..
إذا على الفرد أن يتخيل كيف هي صفوف من يحاربنا ويعتدي علينا ،دول مارقة ودويلات هابطة تخلت عن أهم القيم التي من خلالها يمكنها الاستمرار والبقاء.
لك الله يا شعب اليمن وحيداً أنت إلا من حامية الله القادر على كل شيء.
لك الله أيها المجاهد الصلب يا من تسجل أروع صفحات الشموخ وأنت تسقي بدمك كل جبهات الوفاء في كل أرضك المباركة وفي المناطق المحتلة.
قيم الحياة
في حلقته الرمضانية في توطيد قيم الأسرة وتجسيد القيم حرص السيد عبدالملك الحوثي أن يوصل رسالته التنويرية إلى كل هذا الجيل لتجنب آفات العصر موغلاً في دعوته لتوطيد روابط الأسرة وابتعادها عن الفواحش الظاهرة ومنها الزنا آفة الحياة وسبيل وحيد للسقوط الأخلاقي..
حرص تام لقائد الثورة أن يبتعد الناس سيما الشباب عن كل الأسباب التي تدفع للمعصية كي يستطيع مجتمعنا الإيماني المسلم أن يواجه المحتل وعدوانه بطهارة النفس كسبيل حي لولوج مستقبل نظيف يصنعه الإنسان المسلم ويجسده في مسارات حياته المختلفة.