الثورة نت/
أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، اليوم الاثنين، أن ادعاء العدو باستهداف منطقة الطائف هو محاولة فاشلة للسعودية للخروج من الورطة التي وضعت نفسها في اليمن.
وأوضح عبدالسلام في تصريح لقناة “المسيرة” أن السعودية اختلقت فقاعات للتحشيد على المستوى الرسمي والشعبي تحت كذبة “تهديد” مكة المكرمة.
واعتبر أن القمة العربية والخليجية في السعودية هي فقاعة تهدف إلى حرف الأنظار عن واقع ما يحصل في اليمن وللحصول على التعاطف الدولي.
وشدد على أن هذه الادعاءات السعودية تعبر عن حالة إفلاس كبيرة جدا لدى النظام السعودي لمحاولة أن يتعلق بأستار الكعبة لكي يخرج من هذه الورطة التي وضع نفسه فيها، ليقول للرأي العام أنه هناك استهداف لمكة المكرمة.
وأعتبر أن هذه المزاعم غير منطقية وتتنافى مع القيم التي يتحلى بها الجيش اليمني واللجان الشعبية طول فترة الصراع على مدى خمسة أعوام.
ولفت إلى أن الإعلام الرسمي السعودي لم يتبنى هذه الأكاذيب حتى هذه اللحظة، وإنما أوعز لبعض كتابة لنشر لإيجاد حالة إعلامية ليحصل على ضوئها تعاطف بزعم أن السعودية تتعرض لتهديد.
وأكد رئيس الوفد الوطني وناطق أنصارالله أن أي عملية لوزارة الدفاع يتم الإعلان عنها ولا حرج لدينا عند القيام بأي عملية رد دفاعًا عن شعبنا وأرضنا المظلوم، وكرامتنا وسيادتنا.
وأشار إلى أن دعوة السعودي لقمم خليجية أو إسلامية في مكة المكرمة ولم يكن لديهم قضية تهم الأمة للدعوة غير أنهم تعرضوا لعملية تهديد.
ونوه إلى أنه لم يكن هناك تفاعل عربي وإسلامي مع هذه الدعوة فذهبت السعودية إلى مثل هذه الفقاعة والأقوال الشاذة، مضيفا: “أن “الشعب اليمني شعب مسلم يصلي كل يوم خمس مرات إلى مكة المكرمة ونحن لا ندخل مثل هذه المواقع في دائرة المعركة الموجودة”.
وشدد على أن استهداف المدنيين والمناطق المقدسة هو أمر منافٍ لأخلاقيات الجيش واللجان الشعبية، مؤكدا أن الجيش واللجان لم يستهدف مدنيين في المدن والقرى القريبة من المناطق الحدودية فضلا عن استهداف الأماكن المقدسة.
وأشار إلى أننا نتجنب استهداف المدنيين فضلا عن أماكن مقدسة وهذا إفلاس سعودي وتعلق بأستار الكعبة.
كما أكد على أنه عندما نرد على هذا العدوان ونضرب أهداف عسكرية أو ذات طابع عسكري فإننا نفتخر ونعتز بهذه العمليات.