د. محمد النظاري
لأكثر من أربع سنوات والاتحاد العام لكرة القدم لم يقم أي نشاط رسمي داخلي من دوري أو كأس.
هذا السبات الغريب الغريب من الاتحاد قابله سبات أغرب من الأندية التي تمثل الجمعية العمومية للاتحاد.
صحيح أن الاتحاد استطاع تحقيق أمور إيجابية على الصعيد الخارجي، وكان من أبرزها على الإطلاق التأهل لنهائيات كأس آسيا، ولكن بدون مسابقات محلية كمن يعد الطعام بدون ملح.
طرحنا في مقالات سابقة خلال الأعوام الماضية طرقا عديدة يمكن أن يتم الدوري عبرها، من خلال تجمعات بالمحافظات ثم اللعب في أفضل المناطق المناسبة.
هذه الأفكار قوبلت حينها بسخرية كبيرة للأسف الشديد حتى من بعض الإعلاميين.
اليوم يتحدث الاتحاد بنفس الأفكار عن تنظيم دوري على عدة محافظات أو ما شابه ذلك..والغريب أن من بين الساخرين بالأمس من يرى فكرة الاتحاد نصرا مبينا اليوم.
بكل الأحوال نحن مع إقامة النشاط، حتى وإن أتت الفكرة من الاتحاد متأخرة، فأن تأتي متأخرة خير من ألا تأتي أبداً.
المهم تنفذ ولا تصبح كعشم إبليس في الجنة، فقد أصبح من غير اللائق بالاتحاد أن يعلق النشاط الداخلي لأكثر من هذه الفترة الزمنية الممتدة لأربع سنوات، والتي تساوي مدة انتخابه.
تثقيف صحي
تظهر علامات وأعراض الإصابة بمرض الكوليرا عادةً خلال بضع ساعات وحتى خمسة أيّام بعد التعرض للبكتيريا والإصابة بالعدوى، وقد تكون هذه الأعراض خفيفة وبسيطة، أو شديدة تُسبّب الجفاف نتيجة فقدان المصاب لكمية كبيرة من الماء عن طريق التقيؤ والإسهال المائي الشديد.
هناك شخص من كل عشرين مصاباً بالكوليرا يعاني من أعراض شديدة، بالإضافة إلى وجود العديد من الحالات التي لا يُصاحبها ظهور أيّ أعراض ومع ذلك تُساهم في نشر المرض بين الناس، ومن الجدير بالذكر أنّه في حال لم يتم علاج الجفاف يدخل الجسم في حالة صدمة، ويصبح الشخص معرّضاً للوفاة في أيّ وقت.