الفعاليات الوطنية: الجريمة كشفت مدى قبح العدوان وإصراره على اغتيال الطفولة على مرأى ومسمع من العالم

إدانات واسعة لجريمة العدوان بحق المدنيين في حي الرقاص بصنعاء

> العدوان تمادى في جرائمه بسبب صمت وتواطؤ المجتمع الدولي

> استهداف المدنيين من النساء والأطفال وصمة عار في جبين الإنسانية

> العدو واهم إذا اعتقد أن سفك دماء الأبرياء سيوهن من إرادة الشعب اليمني

> الجرائم بحق المدنيين لن تسقط بالتقادم والرد سيكون مزلزلاً

ادانت الفعاليات الوطنية بشدة الجريمة النكراء التي اقترفها العدوان السعودي والإسرائيلي صباح أمس بصنعاء وراح ضحيتها 77 شهيداً وجريحاً أغلبهم من النساء والأطفال.
وأكدت الفعاليات من أحزاب ومؤسسات رسمية ومدنية بأن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني وتعكس غطرسة وتخبط قوى العدوان كما تكشف استهتارهم بكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.. موضحة بأن مثل هذه الانتهاكات الخطيرة لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة الصمود والتصدي للعدوان ومخططاته الخبيثة.
مجلس الشورى:
وفي هذا الصدد أدان مجلس الشورى بشدة استمرار تحالف العدوان في ارتكاب المجازر المروعة للعام الخامس على التوالي وآخرها جريمة استهداف حي سكني في تقاطع شارعي الرباط والرقاص بالعاصمة صنعاء والذي راح ضحيتها 77 شهيداً وجريحاً .
كما أدان مجلس الشورى استهداف طيران تحالف العدوان لمبنى وزارة الإعلام مخلفا أضراراً فادحة بالمبنى، وندد باستهداف العدوان منزل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين وعدد من مدنيين بالعاصمة صنعاء.
وأشار المجلس إلى أن جرائم العدوان بحق الأطفال كشف الوجه القبيح لتحالف العدوان الذي تجرد من كل القيم وكشفت إصراره على اغتيال الطفولة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، واستهتار بكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وحمّل مجلس الشورى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم المخزي إزاء جرائم الحرب اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان.
وأكد أن استمرار قصف العدوان للطرق ومنازل المواطنين والبنية التحتية لليمن يعكس غطرسة وتخبط تحالف الشر والإجرام بقيادة السعودية.
ودعا المجلس المنظمات المحلية والدولية إلى رصد وتوثيق الرصيد الإجرامي والمجازر اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين ونساء وأطفال اليمن.
وجدد مجلس الشورى دعوته لمجلس الأمن والأمم المتحدة بسرعة تشكيل لجنة تحقيق شفافة ومستقلة في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تحت إشراف الأمم المتحدة.
أحزاب المشترك
وأدانت أحزاب اللقاء المشترك بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي أقدم عليها تحالف العدوان السعودي الأمريكي اليوم باستهدافه حي الرقاص السكني بشكل مباشر والذي أدى إلى استشهاد وجرح 77 مدنيا بينهم نساء وأطفال.
واعتبرت أحزاب المشترك في بيان جريمة العدوان في حي الرقاص ناتجة عن إفلاس وتخبط وحالة من العشوائية والسقوط الأخلاقي التي تمر بها قوى العدوان وعلى رأسها النظام السعودي.
وقال البيان « الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية أمام اختبار صعب إزاء هذه الجرائم، إما أن تدين من منطلق مسؤوليتها ودورها ومهامها فتوصل رسالتها للعالم عن مظلومية الشعب اليمني كمنظمات إنسانية وإما أن تلتزم الصمت كما هو حالها فتكون بذلك شريكة مع العدوان في كل جرائمه بما فيها استهداف المدنيين في حي الرقاص بالعاصمة صنعاء الذي أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 60 شخص.
ودعت أحزاب المشترك القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير إلى الرد على هذا الاستهتار السعودي بحياة اليمنيين، وأن يكون أقوى الرد أقوى من سابقه ليعرف النظام السعودي بأن كل جريمة لن تمر دون رد مزلزل وفي العمق.
هيئة تنسيق الشؤون الإنسانية
وأدانت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية الجريمة المروعة
واعتبرت الهيئة الوطنية في بيان استهداف العدوان المباشر للأحياء السكنية, انتهاكا سافرا للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
ونددت الهيئة باستهداف العدوان لمنزل رئيس اتحاد الإعلاميين ومدنيين آخرين .. مؤكدة أن ذلك جريمة تتنافى مع مبادئ القانون الدولي الذي يجرم استهداف الإعلاميين والأحياء المدنية.
واستنكرت الهيئة الصمت المخزي للأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات المعنية بالطفولة وحقوق الإنسان .. معتبرة أصرار دول العدوان على ارتكاب مثل هذه الجرائم تحدٍ واضح للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية التي تدعي حماية المدنيين والصحفيين.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى الاضطلاع بالمسؤولية والوقوف بجدية إزاء ما يجرى من تدميرٍ وإبادةٍ وجرائم حرب بحق الشعب اليمني.
وزير الخارجية:
وأكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف، أن تحالف العدوان أثبت للعام الخامس على التوالي أن الهدف الحقيقي لعدوانه هو القتل الممنهج للشعب اليمني وتدمير مقدراته، متناسياً أن حضارة اليمن ضاربة جذورها في التاريخ لأكثر من خمسة آلاف عاماً.
وأوضح الوزير شرف، أن استهداف العدوان لعدد من المناطق، بما في ذلك منازل المواطنين بحي الرقاص السكني بالعاصمة صنعاء، يُعد أحد أشكال أنواع إرهاب الدول الذي تمارسه دول العدوان بحق اليمنيين.
وقال» الجبهات العسكرية مفتوحة ورجال الجيش واللجان الشعبية ومن خلفهم أبناء القبائل اليمنية يضحون بأرواحهم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته الذي لا يجيدون سوى شن غارات جوية وإرهاب المدنيين العزل».
وأكد وزير الخارجية أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وسيتم تقديم مرتكبيها ومنفذيها إلى المحاكم المحلية والإقليمية والدولية لينالوا جزائهم وعقابهم.
ولفت إلى أن استهداف تجمعات المدنيين يعد استمرارا للانتهاكات التي ترتكبها دول العدوان والتي تتنافى مع كل الأديان والاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأضاف» جريمة اليوم بالعاصمة صنعاء تأتي بعد أقل من 12 ساعة من إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، والتي أكد فيها التزام الجيش واللجان الشعبية بالتنفيذ الكامل للمرحلة الأولى من إعادة الانتشار بمراقبة أممية تنفيذا لاتفاق ستوكهولم، والذي أكدت القيادة الوطنية في صنعاء التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق للوصول إلى حل سياسي سلمي شامل ينهي العدوان والحصار».
وقال «بالرغم من وحشية جرائم دول العدوان السعودي- الإماراتي، والحق المكفول بالرد في الدفاع عن النفس، إلا أن توجيهات القيادة السياسية بعدم استهداف المدنيين وضرب عمق دول العدوان في منشآتها العسكرية والاقتصادية».
وجدد الوزير شرف دعوة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليته في الحفاظ على تنفيذ اتفاق ستوكهولم وصولا إلى إنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل.
كما دعا الدول والمنظمات التي أدانت حق الشعب اليمني في ممارسة حقه في الدفاع عن النفس واستهدافه منشأة اقتصادية سعودية إلى إدانة استهداف المدنيين وبالأخص النساء والأطفال وكبار السن، ومراجعة موقفها فالتاريخ لا يرحم.
وزارة حقوق الإنسان
وأدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات الجريمة المروعة.
واعتبرت استهدافَ المدنيينَ وتوجيه الهجماتِ المُباشرةِ صوبَ الأحياءِ السكنيةِ، جريمةً حرب تستوجبُ المُلاحقةَ الجنائيةَ الدولية لكلِّ مَن شارك في ارتكابها وتقديمهم للقضاءِ الدوليّ كمُجرمي حرب.
وحملُت قيادات تحالف العدوان المسؤوليةَ القانونيةَ والجنائيةَ وكل مَن زود وخطط وشاركَ وبررَ لهذه الجريمةَ أو أيّ جريمةٍ أخرى.
كما حملت وزارةُ حقوقِ الإنسان، الدولِ التي تزودُ تحالفَ العُدوانِ بالسلاحِ وتشاركُه في ارتكابِ مثلِ هذه الجرائمِ وفي طليعتها الولاياتُ المتحدةُ الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
وقالت « كما لا نعفي الأممَ المتحدةَ منَ المسؤوليةِ ولا هيئاتها المعنية بصونِ الحياةِ البشرية والتي تخلتْ عن مهامّها ولم تتخذْ أيَّ خُطواتٍ من شأنِها إيقاف العُدوانِ ورفعِ الحصار «.
ودعت وزارةُ حقوق الإنسان أحرارَ وشرفاءَ العالم والمنظماتِ المحلية والدولية إلى إدانةِ جرائمِ العُدوانِ وتوثيقها وإصدار التقاريرِ عنها على أوسعِ نطاقٍ لكشفِ وتعريةِ همجيةِ وإجرام العدوانِ.
وجددُت المُطالبةَ بتشكيلِ لجنة دوليةٍ للتحقيقِ في كافة الجرائمِ والانتهاكاتِ المُرتكبةِ في حقّ المدنيين في اليمن.
محافظة المحويت
إلى ذلك أدانت قيادة محافظة المحويت والسلطة المحلية استمرار جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة استهداف حي سكني بتقاطع شارعي الرباط والرقاص بالعاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
واستنكرت استهداف طيران العدوان لمبنى وزارة الإعلام ومنزل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين وقصف أحياء مدنية بالعاصمة صنعاء في ظل صمت دولي معيب.
وأكدت أن هذه المجازر لن تسقط بالتقادم ولن تخضع أبناء الشعب بل تزيده قوة وبأسا في مواجهة العدوان.
وأشارت إلى أن إمعان قوی العدوان في الخروقات اليومية والتصعيد بمحافظة الحديدة والمحافظات هدفه تعطيل اتفاق السويد وتقويض جهود مساعي السلام وإيقاف العدوان ورفع الحصار والمعاناة عن الشعب اليمني.
ودعا محافظ المحويت فيصل حيدر الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية إلی الاضطلاع بدورهم إزاء هذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكب على مرأى ومسمع العالم منذ أكثر من أربعة أعوام.
كما دعا الشعب اليمني إلی تعزيز التلاحم والاصطفاف والجاهزية والنفير إلى ساحات الوغى دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه .
اتحاد شباب اليمن
واعتبر الاتحاد العام لشباب اليمن، جرائم العدوان بحق الشعب اليمني، وآخرها جريمة استهداف حي سكني بالعاصمة صنعاء، وما خلفه من ضحايا، تصرف أرعن يؤكد على وحشية العدوان وغطرسته واستهدافه للأرض والإنسان اليمني.
واستنكر اتحاد شباب اليمن في استهداف طيران العدوان بقيادة الصهيو أمريكي سعودي لحي سكني بالعاصمة صنعاء، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين وتدمير للبنى التحتية فضلا عن ما يفرضه من حصار براً وجواً وبحراً دون أن يتحرك ساكن من الضمائر الحية الإنسانية على المستوى الدولي.
وأهاب الاتحاد بشباب اليمن الانخراط في صفوف الجيش واللجان الشعبية لمقاومة العدوان وطرد الغزاة والمحتلين من كل شبر في أرض الوطن.
وناشد المنظمات والاتحادات الشبابية والطلابية والإنسانية العربية والدولية بإدانة تصرفات تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
السلطة المحلية بالحديدة:
كما أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة بشدة استمرار العدوان في ارتكاب المجازر المروعة بحق الشعب اليمني وكان آخرها جريمة استهداف حي سكني بتقاطع شارعي الرباط والرقاص بصنعاء وراح العشرات من الشهداء والجرحى.
وأوضحت أن جرائم العدوان بحق المدنيين، يكشف الوجه القبيح لدول تحالف العدوان التي تجردت من كل القيم الإنسانية.
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية إزاء صمتهم المخزي عن جرائم الحرب اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمنيين.
وأكد أن استمرار قصف العدوان لمنازل المواطنين والأحياء السكنية، يعكس غطرسة وتخبط دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
منظمة مواجهة الكوارث
وأدانت المنظمة الوطنية لمواجهة الكوارث وتقديم الدعم النفسي بأشد العبارات استهداف دول العدوان للمناطق الآهلة بالسكان.
واعتبرت المنظمة استهداف دول العدوان للمناطق الآهلة بالسكان، مخالف لكل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
وطالبت الأمم المتحدة القيام بواجبها الإنساني الذي أنشأت من أجله، وإرسال مراقبين إلى موقع القصف وفضح جرائم العدوان بكل شفافية ومصداقية.
كما طالب البيان بفتح مطار صنعاء الدولي لنقل المصابين للعلاج في الخارج ورفع الحصار الجائر عن الشعب اليمني.
جمعية المعاقين حركياً:
كما أدانت جمعية المعاقين حركياً، الجريمة أمس
وأوضحت الجمعية أن هذه الجريمة تأتي ضمن مئات الجرائم التي ارتكبها وما يزال تحالف العدوان بحق المدنيين، متجاوزا القوانين الدولية والقيم الإنسانية واتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار البيان إلى أن تحالف العدوان ما كان له أن يستمر في ارتكاب الجرائم لولا صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.
ودعا البيان الأمم المتحدة وأحرار العالم الاضطلاع بالمسئولية الأخلاقية إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني.
المركز القانوني للحقوق والتنمية
وقف المركز القانوني للحقوق والتنمية أمام الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران التحالف السعودي بقصفه حياً سكنياً بشارع الرقاص صباح أمس الخميس الموافق 16 مايو 2019م بمديرية معين – أمانة العاصمة، حيث أسقطت قنبلة جوية على منزل المواطن/ أحمد الحبيشي وعمارتين سكنيتين مجاورتين تسكن في إحداهما أسرة الإعلامي عبدالله صبري، مما تسببت في مقتل ما لا يقل عن (6) مدنيين بينهم (5) أطفال وجرح ما لا يقل عن (72) مدنياً بينهم (32) طفلاً و(16) امرأة كحصيلة أولية ولازال عدد الضحايا في ارتفاع حسب إفادات مصادر طبية، كما دمرت الغارة الوحشية وألحقت أضراراً بالغة بعشرات المنازل المدنية والمحال التجارية، حجم الدمار الذي خلفته الغارة الجوية بالحي المستهدف مهول للغاية ويفوق وصفه.
وجاء في بيان المركز الذي استلمت “الثورة” نسخة منه: المركز القانوني استمع إلى إفادات أهالي الضحايا وناجين من الغارة الجوية إضافة إلى الفرق الإسعافية وأوائل المستجيبين من أهالي الحي حول تفاصيل الجريمة، أثناء مبادرة فريق المركز بالنزول الميداني لمعاينة مكان الواقعة وتوثيق الضحايا في عدد من مستشفيات العاصمة، وقد حصل المركز على الأدلة التي تثبت أن الطيران الحربي لعدوان التحالف السعودي قد ارتكب جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بحق مدنيين عزل من سكان المنازل المستهدفة في الحي الذي يعد أحد أكثر أحياء العاصمة صنعاء ازدحاماً بالسكان المدنيين ومختلف الأعيان المدنية المحمية.
وأضاف: هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الانساني التي يرتكبها عدوان التحالف السعودي بحق الأبرياء المدنيين في اليمن وخصوصاً سكان العاصمة صنعاء الحضارة والتاريخ حيث يحظر القانون الدولي الإنساني أن يكون السكان المدنيون بوصفهم هذا وكذا الأشخاص المدنيون محلا للهجوم. وتحظر أعمال العنف أو التهديد به الرامية أساسا إلى بث الذعر بين السكان المدنيين بحسب الفقرة (2) من المادة (51) البروتوكول الأول – جنيف 1977, كما أن عدد الضحايا وطبيعة المكان يشير إلى أن التحالف العسكري بقيادة السعودية قد انتهك المبادئ الاساسية للقانون الدولي الانساني، فلم يراع “مبدأ التمييز”، وهو الفرق الجوهري بين السكان المدنيين والعسكريين وبين الأهداف المدنية والعسكرية ومبدأ التناسب ومبدأ الانسانية ووجوب تحاشي الاهداف المدنية وتمييزها عن غيرها، سيما والقصف استهدف حياً سكنياً وسط العاصمة صنعاء مكتظاً بعشرات المنازل والعمائر السكنية الممتلكات الخاصة والتي تُعد جميعها من الأعيان المدنية المحرم استهدافها, ناهيك عن ان جميع المعطيات والعدد المهول من الضحايا المدنيين يؤكد تعمد التحالف استهداف منازل المدنيين وتدميرها على رؤوسهم بنيّة إبادة العائلات والأسر التي تسكنها وبدون أي تمييز وهو ما يجعل الجريمة ترقى بحق إلى وصف جرائم الحرب.
وحمل المركز القانوني للحقوق والتنمية السعودية وتحالفها المسؤولية عن هذه الجريمة وسابقاتها وطالب بالتحقيق والمساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، كما اعتبر منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين أساسيين في جميع تلك الجرائم جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاه هذه الجرائم والعمل على ايقافها.
وجدد المركز القانوني مناشدته للمجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية والانسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والانسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم و إدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والاخلاقي في حماية المدنيين والمنازل المدنية والمنشآت المدنية وايقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على اليمن وشعبه كما جدد الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق ابناء الشعب اليمني والعمل على ضمان عدم إفلات مجرمي الحرب من قادة ومسؤولي التحالف السعودي من العقاب والمحاكمة الدولية وإيجاد سبل انتصاف عادلة للضحايا.
محافظة الجوف
وأدانت قيادة محافظة الجوف والسلطة المحلية جريمة استهداف حي سكني بتقاطع شارعي الرباط والرقاص .
وأكدت قيادة السلطة المحلية أن هذه المجازر لن تسقط بالتقادم وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه المجرمون على كل قطرة دم سفكت.
واستنكر البيان الصمت الدولي وازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إزاء مجازر العدوان المستمرة بحق أبناء اليمن.
ودعت قيادة المحافظة قبائل الجوف والأحرار من أبناء اليمن إلى رفد الجبهات بالمال والرجال والتصدي لهمجية العدوان السعودي.
رابطة مرضى السرطان
* إلى ذلك أدانت رابطة مرضى السرطان استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني لحي سكني بالعاصمة صنعاء ومنزل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله صبري وراح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى.
واستنكرت الرابطة إقدام طيران العدوان على استهداف منازل المواطنين والأعيان المدنية، وراح ضحيته عشرات الشهداء منهم نجل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين وإصابة عدد من أفراد أسرته وآخرين .
ونددت باستهداف العدوان لمبنى وزارة الإعلام في محاولة لإسكات صوت الحق والتغطية على جرائم تحالف العدوان وانتهاكاته في قتل نساء وأطفال اليمن.
وحملت الرابطة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مسؤولية ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الإنسانية في اليمن منذ أكثر من أربع سنوات .
تنظيم التصحيح
وأدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري بشدة استمرار تحالف العدوان في ارتكاب المجازر المروعة بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة استهداف حي سكني في شارعي الرباط والرقاص.
ونددت باستهداف العدوان لوزارة الإعلام ومنزل الاستاذ عبدالله صبري رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين وعدد من المدنيين بالعاصمة صنعاء.
وأشارت اللجنة العليا إلى أن جرائم العدوان بحق الأطفال كشفت الوجه القبيح لتحالف العدوان الذي تجرد من كل القيم وكشفت إصراره على اغتيال الطفولة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، واستهتار بكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وحمّلت اللجنة العليا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم المخزي إزاء جرائم الحرب اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان.
وأكد التنظيم أن استمرار قصف العدوان للطرق ومنازل المواطنين والبنية التحتية لليمن يعكس غطرسة وتخبط تحالف الشر والإجرام بقيادة السعودية.
ودعا المنظمات المحلية والدولية إلى رصد وتوثيق الرصيد الإجرامي والمجازر اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين ونساء وأطفال اليمن.
وجدد التنظيم دعوته لمجلس الأمن والأمم المتحدة بسرعة تشكيل لجنة تحقيق شفافة ومستقلة في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تحت إشراف الأمم المتحدة.
الصناعة والتجارة
وادانت وزارةُ الصناعة والتجارة ِ بأشدِّ العباراتِ الجريمةِ الآثمة التي اقدم عليها طيرانُ تحالفِ العُدوانِ صباحَ يومنا الخميس الموافق 16 مايو 2019م بتوجيه غارةٍ جويةٍ مُباشرةٍ على حيّ الرقاص ؛ مُستهدفاً منازلَ المدنيينَ الآمنينَ البعيدينَ مُتسبباً في استشهاد وجرح العشرات .
وقالت الوزارة في بيان حصلت (الثورة) على نسخة منه ” إن وزارة الصناعة تدينُ هذه الجريمةَ فإنها تؤكدُ أن استهدافَ المدنيينَ وتوجيه الهجماتِ المُباشرةِ صوبَ الأحياءِ السكنيةِ يعدّ جريمةً من جرائمِ الحرب التي تستوجبُ المُلاحقةَ الجنائيةَ الدولية لكلِّ مَن شارك في ارتكابها بشكلٍ مُباشرٍ أو غيرِ مباشرٍ وتقديمهم جميعا أمامَ القضاءِ الدوليّ كمُجرمي حرب.
وتحملُ الوزارةُ المسؤوليةَ القانونيةَ والجنائيةَ لكلّ قياداتِ دولِ تحالفِ العُدوان ولكلِّ مَن زود وخطط وشاركَ وبررَ هذه الجريمةَ أو أيّ جريمةٍ أخرى. كما تحملُ وزارةُ الصناعة المسؤوليةَ لكل الدولِ التي تزودُ تحالفَ العُدوانِ بالسلاحِ وتشاركُه في ارتكابِ مثلِ هذه الجرائمِ .
وطالب البيان كل احرار العالم للوقوف مع المظلومية اليمنية وحقه في رفع الحصار ووقف الحرب واستهداف الابرياء .
كما لايعفي البيان الأممَ المتحدةَ منَ المسؤوليةِ ولا هيئاتها المختلفةَ المعنية بصونِ الحياةِ البشرية والتي تخلتْ عن مهامّها ولم تتخذْ أيَّ خُطواتٍ من شأنِها ايقافِ العُدوانِ ورفعِ الحصار.
وتدعو الوزارة الشرفاءَ ومنظماتِ المجتمع المدني المحلية والدولية إلى إدانةِ جرائمِ العُدوانِ وتوثيقها واصدارِ التقاريرِ عنها على أوسعِ نطاقٍ لكشفِ وتعريةِ همجيةِ واجرام هذا العدوانِ الغاشم.
وتجددُ الوزارةُ المُطالبةَ بتشكيلِ آليةٍ دوليةٍ للتحقيقِ في كافة الجرائمِ والانتهاكاتِ المُرتكبةِ في حقّ المدنيين في اليمن.
اتحاد جمعيات المعاقين:
أدان الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين وفروعه في المحافظات، الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي باستهدافه حي سكني بالعاصمة صنعاء وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
واعتبر الاتحاد في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استهداف المدنيين والأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات، انتهاكا سافرا للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الجريمة، تضاف إلى السجل الإجرامي لتحالف العدوان الذي ارتكب وما يزال يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني في ظل صمت دولي مخجل ومعيب .
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والناشطين، الاضطلاع بالمسئولية القانونية والأخلاقية إزاء ما يتعرض له اليمن من جرائم ضد الإنسانية منذ أكثر من أربع سنوات والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار.
منظمة نساء:
أدانت منظمة نساء للحقوق والتنمية استهداف طيران الأمريكي السعودي لحي الرقاص السكني بالعاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
وأشارت المنظمة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن هذه الجريمة لا تختلف عن مجازر العدوان السابقة بحق المدنيين المحميين بموجب القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان الذي يجرم ويحمي المدنيين والأعيان السكنية.
واعتبرت هذه المجزرة، جريمة حرب مكتملة الأركان وكذا جريمة ضد الإنسانية تأتي ضمن سلسلة جرائم العدوان اللا أخلافية واللا إنسانية بحق الشعب اليمني الذي يتعرض لأكثر من خمس سنوات لانتهاكات وجرائم ضد الإنسانية.
وطالبت منظمة نساء للحقوق والتنمية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية الخروج من حالة الصمت، وإدانة هذه الجريمة وكل جرائم العدوان.
كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الاضطلاع بالمسؤولية الأخلاقية في حماية المدنيين والمنشآت المدنية وسرعة إيقاف العدوان والحصار.
وجددت الدعوة لتشكل لجان دولية محايدة للتحقيق في الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني والعمل على تقديم مجرمي الحرب للمحاكم الدولية.
مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية
أدانت مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي أمس باستهداف حي سكني في العاصمة صنعاء راح ضحيتها 77 شهيدا وجريحا بينهم أطفال ونساء.
وأكدت المؤسسة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استهدافَ المدنيين وتوجيه الهجمات على الأحياء السكنية، جريمة حرب تستوجب الملاحقة الجنائية الدولية لكل من شارك في ارتكابها وتقديمهم للقضاء الدولي كمجرمي حرب وعدم الإفلات من العقاب.
وحملت المؤسسة قيادات التحالف المسؤوليةَ القانونية والجنائية وكل من زود وخطط وشاركَ وبررَ لهذه الجريمةَ أو أي جريمة أخرى ارتكبها التحالف بحق المدنيين في اليمن.
واستنكر المؤسسة الصمت المخزي للأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات المعنية بالطفولة وحقوق الإنسان .
وجدد المؤسسة مُطالبتها بتشكيلِ لجنة دولية للتحقيقِ في كافة الجرائمِ والانتهاكاتِ المُرتكبة في حق المدنيين في اليمن.
هيئة تنسيق المنظمات غير الحكومية
أدانت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل الجريمة التي ارتكبها العدوان السعودي بحق الأطفال والمواطنين بحق الرقاص بالعاصمة صنعاء والذي راح ضحيتها الشعرات من الأطفال والمواطنين.
وأكدت الهيئة في بيان تلقته (سبأ) أن استهداف العدوان للأحياء السكنية جريمة حرب.
وحمل البيان دول تحالف العدوان السعودي، كامل المسؤولية جراء الدماء التي تُسفك والأرواح التي تُزهق وبراءة الطفولة التي تقتل وتنتهك والدمار الذي يخلفه قصف الأحياء السكنية بالعاصمة ومختلف المحافظات.
كما حملت الهيئة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية العاملة بمجال حقوق الإنسان وحقوق الأطفال، المسؤولية الكاملة عن جرائم العدوان نتيجة تغاضيهم عن هذه الجرائم التي تعتبر انتهاكاً صارخاً للقوانين والمبادئ والمواثيق الدولية والإنسانية.
قيادة ومحلي العاصمة
أدانت قيادة ومحلي أمانة العاصمة أمس جريمة طيران العدوان التي استهدفت سكن اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله صبري ومنازل المواطنين المجاورة ومبنى وزارة الإعلام والتي راح ضحيتها أكثر من 77 شهيداً وجريحاً.
وأشار البيان إلى أن استهداف الإعلاميين والأحياء والمنازل السكنية جريمة نكراء يعاقب عليها القانون الدولي ولا يمكن أن تسقط بالتقادم .
وأكد البيان أن استهداف المدنيين وقتلهم الأطفال والنساء في نهار رمضان ليؤكد للعالم أجمع أن النظام السعودي والإماراتي ودول التحالف ما هم إلا الوجه الآخر لتنظيمي داعش والقاعدة والجماعات الإرهابية .
وقال البيان ” إن استهداف دول العدوان لرموز الجبهة الإعلامية الوطنية ليؤكد بما لا يدعو للشك مدى النجاح الكبير الذي حققه رجال الإعلام جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش واللجان وعلى رأسهم وزير الإعلام واتحاد الإعلاميين وكل الاقلام الحرة والشريفة التي فضحت جرائم العدوان ووجهت أقلامها في وجهه ” .
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية إلى الاضطلاع بدورها إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وابادة جماعية يندى له جبين الإنسانية .
وشدد البيان على رجال وشباب أمانة العاصمة الأحرار الاستمرار في أعمال الحشد والتعبئة وتجهيز المقاتلين ورفد الجبهات دعماً للجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .

 

قد يعجبك ايضا