د. جابر يحيى البواب
قبل قدوم شهر الفضيلة والعمل الصالح شهر رمضان المبارك بستة أشهر أو تزيد قررت بعض الجهات “إيقاف حساب صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة” ، مما اضطر العديد من الاتحادات والأندية وكذا قيادة وزارة الشباب والرياضة والهيئات التابعة لها إلى إعلان صيامهم التام عن ممارسة الأنشطة والفعاليات والمهام والاختصاصات الشبابية والرياضية.
ليس تقصيرا أو إهمال منهم لكنه ترجمة واضحة لغياب العمل بالنظام والقانون ومصادرة الحقوق وتجميد العروق بإيقاف صرف المخصصات المالية المعتمدة والمقرة لهذه الأنشطة والفعاليات والمهام نتيجة لإغلاق أو إيقاف أو تعليق حساب صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة وهو ما أدى إلى زيادة تدهور وانهيار الحركة الشبابية والرياضية التي تسبب فيها العدوان بعد استهدافه للمنشآت الشبابية والرياضية وفرض حصار خانق على اليمن.
ومن الأنباء غير المؤكدة عودة فتح حساب الصندوق عبر وزارة المالية واعتماد نسبة بسيطة جدا من إيراداته للأنشطة والفعاليات، مع أن هذا مخالفا لقانون إنشأه إلا أنه المخرج الوحيد للاتحادات والأندية وقيادات وموظفي الوزارة من هذه الأزمة، مع ضرورة التمسك بالحقوق والتفاؤل بأن القادم أجمل والعمل على إعادة إحياء العمل الشبابي والرياضي وتفعيل الأنشطة والفعاليات ولو جزئيا وخصوصا النشاط الرمضاني.
كذا إرشاد وتوجيه جمهور ومحبي الرياضة إلى أهمية ممارسة الرياضة في شهر رمضان والتأكيد على المختصين والمدربين في المجال الرياضي بالحرص على وضع البرامج الرياضية المختلفة التي تحافظ على مستوى اللياقة البدنية والصحية للرياضيين وللأشخاص كباراً وصغار رجالاً ونساء.. وشهر مبارك وصوم مقبول وذنب مغفور بإذن الله.