مناقشة جوانب التعاون في مجال الصناعات الصغيرة

 

الثورة / أسماء البزاز
التقى وزير الصناعة والتجارة الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة –أمس- “استين” ممثل الأمم المتحدة لبرنامج الإنعاش المبكر لمناقشه أوجه الدعم الذي ستقدمه الأمم المتحدة لتنمية المشاريع والصناعات الصغيرة في البلاد.
وفي الاجتماع أوضح الدرة ان الحرب التي تعاني منها اليمن طيلة الأربعة الأعوام تسببت في توقف العديد من المشاريع والصناعات الصغيرة ودمرت كل المنشآت الاقتصادية والحيوية في البلاد وأثرت بشكل كبير على مصالح الناس وأقواتهم المعيشية الأمر الذي فرض ضرورة وجود صناعات ومشاريع صغيرة تكفل لملايين الأسر سبل الحياة والعيش الكريم وتعود بالنفع على المجتمع في مختلف المجالات والميادين.
وقال الدرة : ان الثقافة المجتمعية السائدة بين المواطنين كانت في تركيزهم واهتمامهم بالوظيفة العامة مع الدولة وترك الانخراط ضمن مشاريع او صناعات تفتح لهم آفاقا من التوسع والازدهار وتشغيل أياد عاملة، غير أن الظروف الراهنة وعدم قدرة الدولة عن الوفاء بمرتبات الموظفين نتيجة الحصار ونقل البنك المركزي لعدن جعل العديد من موظفي الدولة يبحثون عن مسالك تعينهم على معيشتهم فكانت هذه المشاريع والصناعات الصغيرة هي المتصدرة اليوم في الأفق اليمني.
وأشار الأخ الوزير إلى أن الوزارة تسعى لتأسيس برامج وخطط عبر خبراء ومستشارين وبمساندة الإدارات الفنية بالوزارة وفق لائحة تنظيمية تنمي هذا الجانب التنموي الذي سيكرس جهده بالتعاون مع صندوق تمويل الصناعات والمنشآت الصغيرة في البلاد.
من جهته أوضح السيد “استين” ممثل برنامج الأمم المتحدة للإنعاش المبكر حرص الأمم المتحدة اليوم على تكريس دورها في دعم المشاريع والصناعات الصغيرة في اليمن وأن 50-40 % هي نسبة الذين سيستفيدون الآن من دعم الأمم المتحدة لتنمية مشاريعهم.
مؤكدا سعي الأمم المتحدة للتغلب على كل التحديات والصعوبات التي تواجه صندوق تمويل الصناعات والمنشآت الصغيرة وكل القضايا الفنية التي تعيق هذا الجانب الهام في حياة العديد من اليمنيين.

قد يعجبك ايضا