الثورة نت/
اطلع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، خلال زيارته للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم، على سير الترتيبات النهائية لإنجاز الاستحقاق الانتخابي الدستوري في الدوائر الشاغرة بعدد من محافظات الجمهورية .
واستمع رئيس الوزراء أثناء لقائه برئيس اللجنة العليا القاضي محمد عبدالله السالمي ونائبه القاضي محمد محسن العزير ورئيس قطاع الشؤون الفنية القاضي غالب ثابت صلاح ورئيس قطاع الشؤون القانونية القاضي علي سعيد الصامت وأمين عام اللجنة محمد الجلال وعضوا اللجنة الأمنية باللجنة وكيل وزارة الداخلية اللواء الركن رزق الجوفي ورئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع اللواء محمد المقداد، إلى عرض عن مختلفة العمليات المرتبطة بإجراء انتخابات ملء المقاعد الشاغرة وما أنجزته اللجنة من خطوات تنفيذية إجرائية وفنية وميدانية لاقتراع يوم السبت المقبل.
حيث أكد رئيس اللجنة العليا وأعضاء اللجنة المشاركين في اللقاء أن اللجنة أنجزت كافة العمليات التحضيرية لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد على أكمل وجه بما في ذلك إرسال أوراق الاقتراع إلى فروعها في المحافظات التي ستجري فيها انتخابات ملء المقاعد الشاغرة.
وأشاروا إلى أهمية تضافر جهود مختلف الوزارات والجهات الحكومية مع اللجنة لتعزيز المقومات اللازمة لإنجاز هذا الاستحقاق والأجواء الإيجابية المصاحبة لعملية الاقتراع والفرز وتحقيق غاياته الوطنية.
وبينوا أن اللجنة وحرصا منها على تعزيز الشفافية الكاملة في هذه العملية الديمقراطية وجهت الدعوة بالتنسيق مع وزارة الخارجية للمنظمات والهيئات الدولية ذات الصِّلة والمهتمة باليمن وتجربته الناشئة .. مشيرين إلى أن باب الرقابة على الانتخابات مفتوح كذلك أمام كافة مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة.
واستعرض رئيس وأعضاء اللجنة، عدد من الإشكاليات المرتبطة باستكمال السجل الإلكتروني والنفقات التشغيلية لتسيير الأعمال في الأوقات الاعتيادية.
وسجل رئيس الوزراء اعتزازه الكبير بوجود كادر وطني كفوء لإدارة هذا الصرح الديمقراطي المرتبط بإدارة واحد من اهم المهام المرتبطة بالسيادة اليمنية.
وأكد أن حكومة الإنقاذ مستمرة في مساندة اللجنة لإنجاز الانتخابات البرلمانية الشاغرة وكذا الحفاظ عليها وإمكانياتها المؤسسية والفنية لضمان مواصلة دورها الهام في إدارة الاستحقاقات الديمقراطية لمرحلة ما بعد العدوان والحصار.
وثمن الجهود المخلصة التي بذلت من قبل قيادة اللجنة وكادرها للإعداد الجيد لهذه الانتخابات برغم الصعوبات التي تواجهها بسبب الظرف الاستثنائي القائم.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الاجتماع المسخ الذي يسعى الرئيس المنتهية ولايته هادي لعقده في مدينة سيئون لشخصيات لم تعد لها أي صفة كرئيسها.. وقال ” لا يمكن لشخص يده مع تحالف العدوان والاحتلال أن يمثل الشعب اليمني لا من قريب أو من بعيد “.
وأعرب عن تضامن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ مع رئيس وعضاء اللجنة العليا للانتخابات في مواجهة الهجمة الإعلامية التي يتعرضون لها من قبل أْبواق العدوان ومرتزقته لانهم اختاروا وطنهم وقبلوا بقيادة هذه المؤسسة الوطنية .. لافتا إلى أن الحكومة ستعقد لقاء مشترك مع قيادة اللجنة للبحث في الجوانب المعززة لنشاطها واستمرار دورها الديمقراطي والحفاظ على قدراتها الفنية وكادرها المهني.
واعرب الجميع عن تقديرهم وشكرهم لرئيس اللجنة السابق القاضي محمد حسين الحكيمي، وجهوده التي بذلها أثناء ترأسه لهذه القلعة الديمقراطية.
سبأ