معركة الدفاع عن الثوابت الوطنية مستمرة حتى تحقيق السيادة والاستقلال

الثورة/
الوطن اليمني معروف بالبسالة والشجاعة عبر التاريخ في مواجهة التحديات والأخطار .
النائب البرلماني الأستاذ أحمد محمد الخولاني يتطرق في السطور التالية إلى آفاق مسيرة الصمود البطولي في وجه أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية.
الشعب اليمني عبر التاريخ معروف ببسالته وشجاعته أمام أي غاز ومعتد على أرضه ولنا قصص وأمثال وعبر منذ الغزو الروماني والحبشي وغيرهما قبل الإسلام وحتى من غزا أو حاول غزو اليمن كيف استطاع شعبنا العظيم الصمود في وجه كل غاز وطرده وهزيمته أشد هزيمة وكان آخرهم الاحتلال البريطاني الذي جثم على صدر هذا الشعب أكثر من مائة عام، نعم بريطانيا العظمى التي كانت لا تغيب عنها الشمس خرجت من جنوب وطننا الحبيب كليمة ومهزومة ومطرودة هكذا هو الشعب اليمني ومن هنا أقول إن مسيرة الصمود على مدى أربعة أعوام في وجه العدوان المتحالف مع دول الشر لم تزد شعبنا إلا صلابة وقوة ومنعة في وجه كل معتد وغاز، وبصمود أربعة أعوام يعني أننا ورغم امكانياتنا المادية والاقتصادية الضعيفة ومحدودية أدواتنا القتالية إلا أننا أقوياء بعزيمة وإرادة شعبنا الحر وببسالة نستطيع الوقوف في وجه العدوان أعواما وأعواما قادمة وكما نحن الآن منتصرون في مقاومته سنواصل مسيرة الدفاع عن وطننا حتى يتحقق النصر المؤزر بإخماد نار فتنة العدوان حتى الرمق الأخير من حياتنا.
ورسالتي للرأي العام العالمي أقول نحن على حق لأننا ندافع عن وطننا وعزتنا وكرامتنا تجاه العدوان الهمجي الغاشم بقيادة السعودية العدو التاريخي للشعب اليمني ويؤكد ذلك شواهد التاريخ.
وأنه ليس بخاف على أحد أن آل سعود ينفذون مخططات أمريكية بريطانية صهيونية ليس في اليمن فحسب وإنما على مستوى المنطقة تحقيقا لأهداف واستراتيجية عدوانية الغرض منها السيطرة لتحقيق مطامع ومصالح اقتصادية من خلال الاستيلاء على الممرات المائية الهامة في مضيق باب المندب على البحر الأحمر ورسالتنا أيضا إلى العالم بأننا سنظل صامدين وما ضاع حق وراؤه مطالب طال الزمن أم قصر.