الثورة نت/
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أحمد القُنع.
حيث جرى مناقشة خطة العمل المقدمة من قبل الوزير القنع لمواجهة ما تقوم به حكومة المرتزقة من ترويج لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني غير المتوافق عليها بما في ذلك مسودة الدستور وما يمثله هذا النهج من تكريس للخلافات بين أبناء الشعب اليمني وعدم إقامة أي وزن لإرادته التي ينبغي أن يمارسها عبر الاستفتاء على تلك المخرجات.
وعرج اللقاء على قضية الأسير أحمد عمر العبادي المرقشي، وأهمية الإفراج العاجل عنه وذلك بدفع الدية للنيابة العامة لاستكمال إجراءاتها اللازمة.
وأكد رئيس الوزراء أن حكومة الإنقاذ كانت ولا زالت مع مخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها من قبل كافة المكونات المشاركة في المؤتمر وليس مع تلك التي جرى الالتفاف عليها في آخر أيام الحوار وسعى الرئيس الفار هادي لفرضها على الشعب اليمني.
ووجه الدكتور بن حبتور، الوزير القُنع بالتنسيق مع الوزارات والجهات ذات العلاقة العمل على مجابهة ما تقوم به حكومة العملاء من ترويج للمخرجات غير المتوافق عليها والتي ينبغي أن تخضع لمناقشة من قبل كافة المكونات بعد انتهاء العدوان والحصار.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام والمتابعة لأعضاء مؤتمر الحوار المتواجدين في المحافظات اليمنية الحرة، بخلاف التواصل مع المنظمات الدولية التي تدعم حكومة المرتزقة فيما يخص الحوار والمصالحة الوطنية لتأكيد دعمها المماثل لحكومة الإنقاذ بهذا الشأن كون عملية المصالحة تعني حكومة الإنقاذ المتواجدة على الأرض وليس حكومة الفنادق .
وأكد الدكتور بن حبتور، على وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية التواصل مع المكونات السياسية التي شاركت في مؤتمر الحوار والعمل الجماعي لوضع خطة عمل مشتركة لمجابهة الطرف الآخر الذي يسعى لفرض مخرجات لا زالت موضع خلاف.
سبأ