نجوم الصمود اليماني
أحمد المالكي
.هم نجوم لمعوا في سماوات التحدي والثبات ,أصبحوا هم القصص التي يرددها الناس في كل مكان في الشوارع والمدارس والمستشفيات فوق الباصات وفي المطاعم والمقايل , في الصحف والإذاعات في قنوات التلفزيون , في كل وسائل التواصل الاجتماعي الفيس والتويتر والواتس في التغريدات والهاشتاقات والردود والتعليقات ,حتى في محركات البحث على الأنترنت جوجل واليوتيوب هم الأكثر متابعة ومشاهدة وقراءات , هؤلاء النجوم لمعوا على أرض الحكمة والإيمان مقبرة الغزاة بلاد الأمجاد والحضارات ,هم العزة والكرامة هم الصمود والثبات طيلة أربع سنوات من العدوان والحصار والمعاناة, ومن التحدي ولانتصاراتهم نجوم يصرون على المضي في تحقيق الإنجازات والإبداعات برغم عظم الابتلاءات , هم الذين تقزمت أمام إيمانهم وجهادهم وثباتهم أعظم قوى ودول الأرض العاتيات من أقطاب ودول الاستعمار والإمبريالية العالمية والصهيونية تلك التي تمتلك أفضل التسليح والمعدات ,وأقوى الجيوش والقوات صاحبة البوارج والطائرات من تمتلك أحدث التجهيزات وتكنولوجيا ووسائل وأجهزة المخابرات , تلك الدول المعتدية التي تمتلك أعظم الاقتصاديات وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأذيالهم من دول الخليج العميلة كالسعودية والامارات , هؤلاء النجوم اليمانيون هم كلمات وهم مواطنون يمنيون مستضعفون , وهم قيادات هؤلاء النجوم اليمانيون , هم عمليات حربية وهجوم واقتحامات ك”ذات السلالم “و”معركة الحجارة”, وهم شعراء وقصائد وزوامل , وهم قبائل وقوافل وتحشيدات هم أبطال الجبهات , هم شهداء وجرحى وأسرى , هم رؤساء ووزراء ووزارات , هم إعلام وبرامج وقنوات وإذاعات , وهم نجوم يمنيون برزوا في مختلف المجالات هم صواريخ وطائرات وقناصات .
فعلى سبيل المثال من الكلمات التي ترددت وبرزت كثيرا على ألسنة هؤلاء النجوم وشاعت بين الناس , كتلك التي نسمعها في الجبهات ( شردوااا، شردواااا)حين تعرض مقاطع كسر الزحوفات للإعلام الحربي اليمني عبر الشاشات. و(سلم نفسك ياسعودي) وشعار الصرخة ، الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام ، و”هيهات هيهات” ، وعلي المعافا في كلمته المشهورة “يادنبوووع”، والكراتين والولاعات “وانهم يا ولي الله” و “فوقهم فوقهم” و “يارجال الله” و”ابشر بعزك”و”وأولياء الله”و”أعداء الله “وإحراق المدرعات ، والمجاهدون الحفاة الذين أهانوا فخر الصناعات الأمريكية ، وداسوا عليها بأقدامهم الحافية وبالجزمات كالإبرامز والهمرات ، وهي كلمات كالمرتزقة ، والعملاء وحكومة الفنادق ، والحرب الاقتصادية وطبع العملات ، والمفاوضات والحوارات،
هؤلاء النجوم هم الشهيد البطل عبد القوي الجبري والسودي” حامل الجريح ” و”أبو قاصف” وغيرهم الكثير من الأبطال والنجوم من المجاهدين أصحاب المواقف والبطولات ، هؤلاء النجوم هم شعراء كمعاذ الجنيد وشاعر نهم عباد أبو حاتم وأمين الجوفي والصايدي وابو هكام الحشيشي مالك سخيم وقبلهم الشاعر الشهيد النمري سلام الله عليه وغيرهم عشرات من الشعراء المبدعين ، وهؤلاء النجوم هم منشدون ومبدعون تميزوا بأروع الشيلات كالشهيد البطل المنشد لطف القحوم ، والمنشد عيسى الليث ، وعبد الخالق النبهان وغيرهم الكثير من المنشدين المجاهدين أصحاب التميز والإبداع. هؤلاء النجوم هم قنوات كالمسيرة وقناة اليمن من اليمن وسبأ وعدن والإيمان والساحات ، وهم برامج وإذاعات ، كإذاعة صنعاء في برنامجها الجماهيري المفتوح والمتميز “يمن الصمود” وكل مذيعيه وطاقمه فكلهم هامات، وهم إذاعة سام اف ام في برامجها المتميزة بالذات استوديو المساء” ثم زمن النصر واجمع شورهم ” وما لها من أثر في دعم دائرة التصنيع العسكري والتحشيد إلى الجبهات ورفع المعنويات ، وهم كل الإذاعات اليمنية المتخندقة في مواجهة العدوان ،وهم برنامج” العدوان وحدنا”هم نهم ومأرب والجوف والحديدة وصعدة وميدي وحرض والمخا والساحل الغربي وباب المندب وعدن وابين وشبوة والمهرة ولحج وحضرموت وسقطرى ،والبيضاء وصنعاء والمحويت وإب وذمار وكل المحافظات اليمنية وهم كل الجبهات،
هؤلاء النجوم هم الشهيد البطل المجاهد “أحمد العزي”والشهيد البطل المجاهد العميد “حسن الملصي”والشهيد المجاهد البطل “طه المداني”والشهيد البطل المجاهد العميد “ناصر القوبري”ومئات من الرموز والنجوم الأفذاذ بل آلاف من قوافل ومواكب الشهداء العظماء الذين ساروا على نهج الخالدين ، هؤلاء النجوم هم القوة الصاروخية ومنظومة البالستيات وهم الطائرات المسيرة وهم المدفعية ووحدة القناصات وهم القوات البحرية والمشاة ، وهم جنود الإسناد والإمداد الحربي ومختلف القوات العسكرية والتشكيلات ، وهم الضباط والأفراد والإنجازات الأمنية والقبض على “العصابات”هؤلاء النجوم هم وزراء في حكومة الانقاذ الوطني، منطلقون متحركون مجاهدون نزيهون وشرفاء ومخلصون كوزير الصحة الدكتور” طه المتوكل “ووزير الإعلام “ضيف الله الشامي” ووزير الدفاع” محمد العاطفي” وغيرهم. هؤلاء النجوم هم كل الأحرار والقادة العظماء الذين وقفوا إلى جانب اليمن في مظلوميتة ، التي لا مثيل لها عبر القرون والسنين الغابرات ،هؤلاء النجوم هم قائد المقاومة السيد المجاهد البطل “حسن نصر الله” رجل المواقف المشرفة وقول الحق الذي لا يخاف في الله لومة لائم ، وهم الصحفي والكاتب المصري إبراهيم سنجاب وعبد الباري عطوان وعبد الحميد دشتي وغيرهم العشرات و المئات من السياسيين والإعلاميين والكتاب والمثقفين والأدباء العرب أصحاب المواقف المشرفة والنفوس الأصيلة.
هؤلاء النجوم هم الرئيس الشهيد “صالح الصماد”وما تركه من إنجازات كـ”يدتحمي ويد تبني”هذا النجم الرئيس الشهيد الذي أصبح أيقونة الصمود والجهاد والثبات، والذي جسد أعظم المواقف والبذل والعطاء حتى جاد بنفسه الزكية وصار بالفعل رجل التضحيات.
هؤلاء النجوم هم المظاهرات والوقفات والمسيرات وهم قائد الثورة الشعبية القدوة والمثل الأعلى السيد المجاهد العلم “عبد الملك الحوثي” سلام الله عليه، ملهم المجاهدين ومددهم رجل المواقف والثبات وقائد الانتصارات، بطلاته البهية في خطاباته وكلماته والمحاضرات التي دائما ما تعزز الثبات وترفع المعنويات. هؤلاء النجوم هم السيد الشهيد “حسين بدر الدين الحوثي” سلام الله عليه مؤسس المسيرة القرآنية، وهم على نهج القرآن والدين والعقيدة السليمة وخير القدوات.
هؤلاء النجوم هم اليمن ، هم الجيش واللجان الشعبية هم مقابر الشهداء ، هم آباء وأمهات الشهداء كتلك الأم العظيمة التي استقبلت ولدها الشهيد بالبندقية وهي تقول: “إرحب ياولي الله” وأم الشهداء من “آل اللاحجي” ومثلهن عشرات بل مئات الأمهات اليمنيات المجاهدات المنفقات المؤمنات الباذلات المعطيات المضحيات.
أولئك النجوم هم الشعب اليمني وهم الخروج والاحتشاد المشرف في ميدان السبعين وفي كل الساحات بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لبدء العدوان .
موقنون بالنصر المبين الذي نراه قريبا بلاشك يلوح في الأفق، الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والعودة للأسرى والنصر لليمن.